المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
عنْ أَبي أَيوبِ رضي الله عنه، أَنَّ رسولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: مَنْ صَامَ رَمَضانَ ثُمَّ أَتَبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كانَ كصِيَامِ الدَّهْرِ رواهُ مُسْلِمٌ.
الأقسام
حديث اليوم
عن أبي شيبة المهري قال : « اختلاف الليل والنهار غنيمة الأكياس »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
‏عن ‏ ‏زيد بن خالد الجهني ‏ ‏عن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏: ( ‏من جهز غازيا في سبيل الله فقد غزا ومن ‏ ‏خلف ‏ ‏غازيا في أهله فقد غزا ‏). رواه الترمذي وقال: ‏ ‏هذا ‏ ‏حديث حسن صحيح .
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
بيان بخصوص قنوت النوازل
تاريخ: 29/07/13
رقم البيان: 9

بيان : نداء بخصوص قنوت النوازل

الحمد لله والصّلاة والسّلام على سيدنا محمّد رسول الله، وبعد :
 
" المجلس الإسلامي للإفتاء في البلاد يوجه نداءاً  للمسلمين عموماً وللأئمة خصوصاً  بدعاء قنوت النّوازل في جميع الصلوات المكتوبات لرفع الظلم والبلاء عن أهلنا في مصر وسائر بلاد المسلمين  "
 
وجّه المجلس الإسلامي للإفتاء في الدّاخل الفلسطيني نداءّا للأئمة بتخصيص الرّكعة الأخيرة من كلّ صلاة مفروضة بالدعاء لرفع الظلم والبلاء الذّي نزل بالأمة جمعاء  وعلى وجه الخصوص بأهلنا بمصر  نتيجة الإنقلاب العسكري الجائر الذّي شهدته جمهورية مصر في الأيام الأخيرة  .

وجاء في نّص البيان الصادر عن المجلس الإسلامي للإفتاء في البلاد :

" إنّ هموم المسلمين ومصائبهم ونوائبهم على اختلاف أقطارهم وأوطانهم تصبّ في خندق واحد ، فالمسلمون في تكاتفهم وتعاضدهم كالبنيان الواحد يشدّ بعضه بعضاً ، وهم كذلك في مصائبهم وأحزانهم كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ، فالمسلم الذّي لا يكترث بما ينزل بالمسلمين من المصائب والنوائب هنالك  ثمة خلل ونقص في صدق  ولائه وانتمائه ، لذا انطلاقاً من هذه المعاني والقيم الإسلامية السامية فإنّ المجلس الإسلامي للإفتاء يرى أنّ أقل الواجب اتجاه أمتنا  وأهلنا في مصر وسوريا والعراق وبورما وسائر بلاد المسلمين أن نخصهم في دعائنا وهذا جهد المقلّ كما يقال .

هذا وقد ثبت قنوت النّوازل في السنة المطهرة عند نزول البلاء بالأمة في جميع الصلوات المكتوبة لرفع البلاء النازل بالمسلمين ولكسرة شوكة الظّالمين .

وبناءً عليه فإنّنا نناشد المسلمين جميعاً  رجالاً ونساءاً فرادى وجماعات وعلى وجه الخصوص الأئمة بتخصيص الركعة الأخيرة من الصلاة المفروضة  بالدعاء  لأهلنا في مصر وسائر بلاد المسلمين سواءً أكانت صلاة سرية أم كانت صلاة جهرية عسى أن يفرّج الكرب عن المسلمين عموماً ويرفع عنهم سوط الجور والظلم والطغيان  " آمين آمين .


 
المجلس الإسلامي للإفتاء في الدّاخل الفلسطيني
19 رمضان  1434هـ الموافق 28.7.2013 م