المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
عنْ أَبي أَيوبِ رضي الله عنه، أَنَّ رسولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: مَنْ صَامَ رَمَضانَ ثُمَّ أَتَبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كانَ كصِيَامِ الدَّهْرِ رواهُ مُسْلِمٌ.
الأقسام
حديث اليوم
عن عمرو بن دينار قال : « تعلموا أنه ما من خطوة بعد الفريضة أعظم أجرا من خطوة إلى ذي رحم »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن ابي هريرة - رضي الله عنه قال- عن النبي صلى الله عليه و سلم قال :( من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا و الآخرة ، ومن ستر مسلما ستره الله فى الدنيا و الآخرة ، و الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه . و من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله به طريقا الى الجنة ، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله و يتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة و غشيتهم الرحمة و حفتهم الملائكة و ذكرهم الله في من عنده ، و من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه ). رواه مسلم بهذا اللفظ .
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
أيهما أفضل أن أضحي عن نفسي أم عن والدي المتوفى ؟
تاريخ: 5/7/22
عدد المشاهدات: 572
رقم الفتوى: 1343

*ضحوا عن أنفسكم أولى بأدائها عن موتاكم وتصدّقوا بما تشاؤون من اللّحم عن المتوفى*
*سائل يقول: أيهما أفضل أن أضحي عن نفسي أم عن والدي المتوفى* ؟

*الجواب : الأضحية تطلب من الحي البالغ العاقل الذي يملك ثمنها زائدة عن نفقته ومن يعيل يوم العيد وليلته وأيام التشريق وقد اختلف في وجوبها على الحيّ فمن أهل العلم من قال بالوجوب كالحنفية ومنهم من قال أنّها سنة مؤكدة وهو قول الجمهور بينما الأضحية عن الميت لم يقل أحد من الفقهاء بوجوبها بل اختلفوا في حكم أدائها عنه فمنهم من قال بصحة ذلك كالحنفية والحنابلة وهو قول المالكية أيضًا مع الكراهة ومنهم من قال بعدم صحة ذلك إلاّ إذا أوصى بها الميت قبل وفاته وهذا قول الشافعية* .
*لذا فالافضل والأعظم أجرًا أن يضحي الحيّ عن نفسه وأهل بيته ويشرك قريبه المتوفى بالثواب ويتصدق عن روحه بما تجود به نفسه من لحم الأضحية ويجوز أن يشرك الشّخص جمعًا كبيرًا من الموتى إن شاء*.
*وخلاصة الحديث: الأضحية كما سبق ليست مطلوبة عن الميت بل هنالك اختلاف في أصل مشروعيتها فالأولى أن يضحي الحي عن نفسه ويتصدق بما يشاء من اللحم عن روح فقيده*.


والله تعالى أعلم
المجلس الإسلامي للإفتاء
عنهم : أ . د . مشهور فواز - رئيس المجلس