المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
عنْ أَبي أَيوبِ رضي الله عنه، أَنَّ رسولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: مَنْ صَامَ رَمَضانَ ثُمَّ أَتَبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كانَ كصِيَامِ الدَّهْرِ رواهُ مُسْلِمٌ.
الأقسام
حديث اليوم
قال عمر رضي الله عنه : « إن مما يصفي لك ود أخيك ثلاثا : تبدأه بالسلام إذا لقيته ، وتدعوه بأحب أسمائه إليه ، وتوسع له في المجلس »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم أي الإسلام خير؟ قال:( تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف). رواه البخاري
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
فك الوحدة
تاريخ: 7/1/12
عدد المشاهدات: 16719
رقم الفتوى: 601

بسم الله الرحمن الرحيم

فك الوحدة

 

س: بدعة قديمة (في بعض البلاد) وهي ما يسمى (فك الوحدة) وهي تكون بأن يجتمع جمع من أهل الميت صباح اليوم الثاني وصباح اليوم الثالث للدفن، بعد صلاة الصبح مباشرة ويذهبون للمقبرة ويجلسون حول القبر ويقرؤون القرآن بصورة جماعية وصوت عال يظنون بذلك أنهم يفكون وحدة الميت أو يؤنسونه؟

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:

زيارة القبور للتذكر والاتعاظ سنة، شريطة أن لا يقول المرء عندها ما يغضب الرب سبحانه وتعالى كدعاء المقبور والاستغاثة به من دون الله تعالى، أو تزكيته والقطع له بالجنة، أو النواح، أو التمسح بالتراب، أو التعفير، أو الذبح عند القبور، أو إشعال الشموع ونحو ذلك، قال صلى الله عليه وسلم:"كنت قد نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها فإنها تذكركم بالآخرة" وفي رواية:"ولتزدكم زيارتها خيرا،فمن أراد أن يزور فليزر، ولا تقولوا هجرا"{أخرجه مسلم وأبو داود والبيهقي والنسائي وأحمد}.

أما ما يسمى بفك الوحدة والتي تكون في اليوم الثاني أو الثالث للدفن فهذه بدعة ينبغي اجتنابها والتحذير منها. فلم يرد في ذلك شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم. والعمل بهذه العادة فتح الكثير من البدع والخرافات. فالميت بموته فَقَدَ الإحساس وانقطع عن هذا العالم وهو لا يعلم من حضره من الناس إلا بإذن الله. قال الله تعالى:{وما أنت بمسمع من في القبور} [فاطر:22]. وقال تعالى:{إنك لا تسمع الموتى} [النمل:80]. والأحاديث الواردة بسماع الميت فبعضها مؤول وبعضها محمول على اللحظات الأولى من الدفن.

 

والله تعالى أعلم

13جمادى الآخرة1431هـ الموافق27/5/2010م