المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
عنْ أَبي أَيوبِ رضي الله عنه، أَنَّ رسولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: مَنْ صَامَ رَمَضانَ ثُمَّ أَتَبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كانَ كصِيَامِ الدَّهْرِ رواهُ مُسْلِمٌ.
الأقسام
حديث اليوم
قال مفضل بن يونس : رأيت أخا بني الحارث محمد بن النضر اليوم كئيبا (1) حزينا ، فقلت : ما شأنك ؟ وما أمرك ؟ قال : « مضت الليلة من عمري ولم اكتسب فيها لنفسي شيئا ، ويمضي اليوم أيضا ولا أراني أكتسب فيه شيئا ، فإنا لله وإنا إليه راجعون » __________ (1) الكآبة : تغيُّر النَّفْس بالانكسار من شدّة الهمِّ والحُزن
فتوى اليوم
حكمة اليوم
قال النبيَّ صلى الله عليه وسلم:( إِنَّ كذِبًا عليّ ليس ككذِبٍ على أحدٍ، مَن كَذَبَ عليَّ مُتعمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ منَ النار) . متفق عليه
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
ما حكم الرسم بالحناء ؟ةش
تاريخ: 18/2/13
عدد المشاهدات: 2569
رقم السؤال: 12121

 بسم الله الرحمن الرحيم

 حكم خضاب الكف بالحناء بالنسبة للمرأة

 

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم وبعد :

يكره للمرأة غير المتزوجة أن تختضب في كفيها وقدميها لعدم الحاجة مع خوف الفتنة. [ وهو قول الشافعية والجمهور ].

أما المرأة المتزوجة فيجوز لها أن تختضب في كفيها – [ اتفاقاً ].

والخضاب بالحناء في يد المرأة من الزينة الظاهرة { ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها }. [ النور: 31 ]. [ وقد روي ذلك عن ابن عباس، والمسور بن محزمة، وقتادة، ومجاهد، وعطاء. وهو قول كثير من المفسرين: الطبري، والزمخشري، والألوسي، وهو قول عدد من الفقهاء منهم: الحنفية ].

ومن الأحاديث في خضاب المرأة:

عن معاذة أن امرأة سألت عائشة رضي الله عنها قالت: تختضب الحائض؟ فقالت: وقد كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم ونحن نختضب فلم يكن ينهانا عنه. [ أخرجه ابن ماجة وهو صحيح ].

عن عائشة رضي الله عنها أن امرأة مدت يدها إلى النبي صلى الله عليه وسلم بكتاب فقبض يده فقالت: يا رسول الله مددت يدي إليك بكتاب فلم تأخذه! قال: ( إني لم أدر أيد امرأة هي أو رجل ). قالت: يد امرأة. قال: ( لو كنت امرأة لغيرتِ أظفارك بالحناء ). [ أخرجه أبو داود والنسائي وهو حديث حسن ].

وهناك أحاديث أخرى في حث المرأة على الخضاب لليدين لكن في أسانيدها مقال. انظر جامع الأصول (4/743).

 

والله تعالى أعلم