المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
عنْ أَبي أَيوبِ رضي الله عنه، أَنَّ رسولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: مَنْ صَامَ رَمَضانَ ثُمَّ أَتَبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كانَ كصِيَامِ الدَّهْرِ رواهُ مُسْلِمٌ.
الأقسام
حديث اليوم
قال مفضل بن يونس : رأيت أخا بني الحارث محمد بن النضر اليوم كئيبا (1) حزينا ، فقلت : ما شأنك ؟ وما أمرك ؟ قال : « مضت الليلة من عمري ولم اكتسب فيها لنفسي شيئا ، ويمضي اليوم أيضا ولا أراني أكتسب فيه شيئا ، فإنا لله وإنا إليه راجعون » __________ (1) الكآبة : تغيُّر النَّفْس بالانكسار من شدّة الهمِّ والحُزن
فتوى اليوم
حكمة اليوم
قال النبيَّ صلى الله عليه وسلم:( إِنَّ كذِبًا عليّ ليس ككذِبٍ على أحدٍ، مَن كَذَبَ عليَّ مُتعمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ منَ النار) . متفق عليه
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
كنت مخطوبة ،وأثناء المشاكل التي كانت بيننا وبعدها ،كانت أمي تذم خطيبي وتصفه بأنه أعرج و"بايظ" وكنت لا أدافع عنه ويصعب عليّ،فهل صمتي ذنب و كيف أكفر عنه إذا كان كذلك؟
تاريخ: 29/1/13
عدد المشاهدات: 1745
رقم السؤال: 12232

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسولنا الأمين وعلى آله وأصحابه الطاهرين وبعد:

من حق المسلم على المسلم أن ينصح له إذا غاب، إي إن اعتدي على مسلم في مجلس، هو عنه غائب، ينبغي لأخيه الحاضر أن ينافح عنه وينتصر له في الحق. وخطيبك مسلم وله حق الخطبة فكان حري أن تبيني لأمك أن ما تقوله لا يجوز ولا يصح وكونه غيبة واعتداء على مسلم دون وجه حق. لذا يعتبر صمتك ذنبا يجب التوبة منه والإكثار من الاستغفار لك وله والدعاء بالخير.

والله تعالى أعلم

د.حسين وليد

17ربيع الأول1434هـ الموافق29/1/2013م