المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
عنْ أَبي أَيوبِ رضي الله عنه، أَنَّ رسولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: مَنْ صَامَ رَمَضانَ ثُمَّ أَتَبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كانَ كصِيَامِ الدَّهْرِ رواهُ مُسْلِمٌ.
الأقسام
حديث اليوم
قال مفضل بن يونس : رأيت أخا بني الحارث محمد بن النضر اليوم كئيبا (1) حزينا ، فقلت : ما شأنك ؟ وما أمرك ؟ قال : « مضت الليلة من عمري ولم اكتسب فيها لنفسي شيئا ، ويمضي اليوم أيضا ولا أراني أكتسب فيه شيئا ، فإنا لله وإنا إليه راجعون » __________ (1) الكآبة : تغيُّر النَّفْس بالانكسار من شدّة الهمِّ والحُزن
فتوى اليوم
حكمة اليوم
قال النبيَّ صلى الله عليه وسلم:( إِنَّ كذِبًا عليّ ليس ككذِبٍ على أحدٍ، مَن كَذَبَ عليَّ مُتعمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ منَ النار) . متفق عليه
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجو افادتي لطفا اصبحت مدة الدورة الشهرية تستمر لغاية 17 يوم بعد ان كانت 6 أو 7 ايام وذلك بعد ان حملت وانجبت طفلي اصبحت غير منتظمة ففي اول 4 او 5 ايام يكون الدم احمر او اسود ثم في اليوم 6 ولغاية اليوم 17 يصبح لونه بني وخفيف جدا واحيانا نقط واحيانا بعد اليوم الرابع ينقطع الدم نهائيا وبعد يومين ينزل لونه بني وعلى شكل نقط فقط ارجو افادتي بسبب قرب شهر رمضان هل هذا حيض ام استحاضة و ما هي فترة الحيض وما هي فترة الاستحاضة وهل افطر السبعة عشر يوم ام ماذا افعل وجزاكم الله كل خير.
تاريخ: 26/7/13
عدد المشاهدات: 2651
رقم السؤال: 13360
الجواب


المدة القصوى للحيض هي 15 يوماً ولو كان لك عادة معتادة ، فإذا كانت عادتك كما تقولين 6 أيام ثمّ في أحد الشهور تجاوز الدم هذه المدة  إلى عشرة أيام أو أحد عشر يوماً مثلا فهذا حيض بغض النّظر عن لونه فإنّ جميع ألوان الدم أثناء مدة الحيض تعتبر حيضاً ولو رأت صفرة أو كدرة  ، ولكن لو تجاوز نزول الدم 15 يوماً فهذه  استحاضة لا تمنع الصلاة والصيام  وهذا مذهب الشافعية ومن وافقهم  .

وبناءً على ذلك إذا تجاوز الدم المدة التي كنت عليها معتادة يعتبر حيضاً إلى 15 يوماً ، وإذا توقف الدم خلال 15 يوماً لزمك التطهر والصلاة ، فإن عاود فأنت ما زلت حائض ، ولكن يحسب هذا الطهر من مدة الحيض ، وإذا كنت قد صمتي أثناء 15 يوماً ثمّ عاود الحيض فإنّ الأيام التي تمّ صيامها إلى الغروب محسوبة عند المالكية .


والله تعالى أعلم


د.مشهور فوّاز