المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
عنْ أَبي أَيوبِ رضي الله عنه، أَنَّ رسولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: مَنْ صَامَ رَمَضانَ ثُمَّ أَتَبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كانَ كصِيَامِ الدَّهْرِ رواهُ مُسْلِمٌ.
الأقسام
حديث اليوم
قال مفضل بن يونس : رأيت أخا بني الحارث محمد بن النضر اليوم كئيبا (1) حزينا ، فقلت : ما شأنك ؟ وما أمرك ؟ قال : « مضت الليلة من عمري ولم اكتسب فيها لنفسي شيئا ، ويمضي اليوم أيضا ولا أراني أكتسب فيه شيئا ، فإنا لله وإنا إليه راجعون » __________ (1) الكآبة : تغيُّر النَّفْس بالانكسار من شدّة الهمِّ والحُزن
فتوى اليوم
حكمة اليوم
قال النبيَّ صلى الله عليه وسلم:( إِنَّ كذِبًا عليّ ليس ككذِبٍ على أحدٍ، مَن كَذَبَ عليَّ مُتعمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ منَ النار) . متفق عليه
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
السلام عليكم

ما هو واجبي تجاه الأطعمة والمشروبات التي أشتريها؟
أعني هل يجب أن أتحقق من كل المكونات الداخلة في تركيب المنتج.. على سبيل المثال أغلب الأطعمة والمشروبات تحتوي على مركبات (مثبتات وأصباغ وما شابه) يرمز لها بالحرف E ورقم .. مثلا E471..
كيف لي أن أعرف ما هي هذه المكونات؟ هناك بعض المواقع الإسلامية الأجنبية التي تعنى بهذه الرموز ولكن يشيرون لكثير من هذه الرموز بأنها مشبوهة (مثلا حلال إذا كانت من مصدر نباتي وحرام إذا كانت من مصدر حيواني) أو (حرام إذا استعمل الكحول كمذيب) وفي الغالب هذا التفصيل لا يكون مكتوب على المنتج فهل الأفضل تجنب هذه الأطعمة؟

بوركتم
تاريخ: 23/12/20
عدد المشاهدات: 1912
رقم السؤال: 22285

بسم الله  الرّحمن الرّحيم

الحمد لله والصّلاة والسّلام على سيّدنا محمّد رسول الله ، وبعد : 

اخي الكريم 

اعلم أنّ الأصل في الأطعمة والأشربة التّي تأتي من أهل الكتاب ومن غير أهل الكتاب عدا الذبائح  الاباحة  ..

وبناءً عليه : طالما أنّه لم يكتب  في المكونات أنّ فيها كحول أو نجاسة أو مواد محرمة ولم يشهد على ذلك ثقة  فلا  تتبع فهذا تكلّف فإذا علمت يقينا  وجود مثل هذه المحرمات فابتعد عن ذلك ..

وأمّا بالنسبة للحوم التّي تأتي من الخارج سواء من أهل الكتاب وغيرهم  فلا تأكل إلاّ إذا تيقنت أنّها  ذبحت وفق الشّريعة  الاسلامية لأنّ الغرب اليوم لا يذكون كتذكيتنا وإنّما يصعقون البهائم بالصعق الكهربائي  وهذا معلوم للجميع ومشتهر . 


والله تعالى أعلم

د. مشهور فوّاز 

رئيس المجلس الاسلامي للافتاء