*" بعد أن انتهينا من زواج ال שחור جاءنا الزوج ال סמוי ( المتخفي ) "*
بعد أن حذّرنا من الزّواج بالخفاء عن الوليّ وقلنا أنّه زواج باطل وهو الزّنا المقنّع ... توافدت علينا اتصالات من نساء ومن رجال ومن بعض المتمشيخين وبعض المحامين ( السماسرة ) الذّين يقتاتون على حساب أعراض النّاس حول إمكانية إجراء عقد زواج بالسّر بحضور الوليّ وشاهدين ولكن على أن يبقى في دائرة مغلقة والسّبب في ذلك لأنّ الرّجل لا يريد أن تعلم زوجته الأولى وأبناؤه بذلك فتنشب بينهم مشاكل وخلافات !!!
*
بربّكم هل هذا زواج يحقق مقاصده الشرعية والتّربوية والأسرية والإجتماعية ؟!!! أم هو عقد لنزوة وشهوة عابرة ثمّ يتركها كمًا مهملا متنكرًا لها ولجميع حقوقها ؟!!*
بربّكم هل هذا الزّواج الذي يريده الإسلام وينشده؟!!! هل هذا الزواج الذي سينتج الأجيال التي تننهض بالمجتمع والأسرة ؟!!!
ثمّ أين سمعة المرأة في حال حصل حمل ؟!! وكيف سيدخل عليها هذا الزوج المتخفي - סמוי - ؟!! وكيف ستخرج معه ؟!! وهب أنّ هذا الزوج المجهول قد توفي ماذا مع حقوق هذه المرأة؟!! وكيف ستثبت لأهل هذا الزوج أنها زوجة لإبنهم ؟!! وفي حال إذا أثبتت كيف سيكون موقفها وهي تُعامَل كجسمٍ غريب مدعٍ ؟!!
وما الموقف في حال تمّ الطّلاق والفراق وتقدم لخطبتها أحد أصول أو فروع هذا الزوج المجهول ؟!!
*يا كلّ هؤلاء فكّروا قليلا خارج صندوق الشّهوة فستجدون أنّكم على ضلال!!!*
ولنا جولة أخرى مع سماسرة الأعراض من بعض المتمشيخين وبعض المحامين
*أ . د . مشهور فوّاز رئيس المجلس الإسلامي للإفتاء في الداخل الفلسطيني 48*