المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
عن أنس قال: كان أكثر دعوة يدعو بها رسول الله ﷺ يقول: "اللهم ربنا، آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار".
الأقسام
حديث اليوم
عن الماجشون قال : كلم عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه الوليد في شيء فقال له : كذبت ! فقال له عمر : ما كذبت منذ علمت أن الكذب يشين صاحبه
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن عطاء بن أبى رباح عن عائشة زوج النبى -صلى الله عليه وسلم- أنها قالت كان النبى -صلى الله عليه وسلم- إذا عصفت الريح قال « اللهم إنى أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به ». قالت وإذا تخيلت السماء تغير لونه وخرج ودخل وأقبل وأدبر فإذا مطرت سرى عنه فعرفت ذلك فى وجهه. قالت عائشة فسألته فقال « لعله يا عائشة كما قال قوم عاد (فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا) ».واه مسلم __________ معانى بعض الكلمات : سرى : كشف عنه الحزن
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
ما حكم إقامة الجمعة في مستشفى "رمبام" بحيفا وفي غيره من المستشفيات في بلادنا ؟
تاريخ: 27/11/19
عدد المشاهدات: 1791
رقم الفتوى: 1058

ما حكم إقامة الجمعة في مستشفى(رمبام) بحيفا وفي غيره من المستشفيات في بلادنا ؟

الحمد لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على سيّدنا محمّد المبعوث رحمة للعالمين ؛ وبعد:
يشترط لصحة إقامة الجمعة أن يكون من المصلين الحضور رجال ذكور مستوطنين أي مقيمين هناك اقامة دائمة وهذا شرط صحة لها باتفاق الفقهاء.
إلاّ أنّهم اختلفوا في العدد المشروط فمنهم من اشترط كونهم ثلاثة كالحنفية ومنهم من اشترط كونهم اربعين كالشافعية والحنابلة ومنهم من اشترط كونهم اثني عشر رجلاً كالمالكية .
لذا اذا وجد على الأقل ثلاثة رجال مستوطنين أي من أهل البلدة فإنها تصح عند الحنفية والا فلا تصح اتفاقاً.
والجمعة لا تلزم المريض ولا تلزم من يجب عليه ملازمة المريض بسبب ظروفه الصحية ولا يمكنه مفارقته.
وأما من يمكنه مفارقة المريض بدون لحوق ضرر بالمريض فإنه يلزمه الذهاب لأداء الجمعة في مسجد من مساجد البلدات القريبة من المستشفى فإن شق ذلك أو تعذّر عليه الذهاب فليصلها في المستشفى ظهراً ولا يلزمه الذهاب اذا كان مسافراً أخذا بقول من يقول بسقوط الجمعة عن المسافر ولو سافر بعد الفجر ولو كان السفر أقل من 81 كم وهذا مذهب المالكية ولا بأس بالعمل به عند الضرورة والحاجة ومشقة الذهاب لاداء الجمعة ونحذّر من التهاون بأداء صلاة الجمعة والتخلف عنها بغير حاجة مسوّغة ولو كان الشخص مسافراً.
والله تعالى أعلم
المجلس الاسلامي للافتاء 
الثلاثاء 29 ربيع الأول 1441 ه
26.11.2019 م