الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
إن كانت المرأة لا تجد محرماً من أجل أداء فريضة الحج أو العمرة الأولى فلا حرج عليها أن تسافر مع مجموعة مأمونة. كما هو الحال اليوم في حافلة فيها مجموعة من الرجال والنساء. وقد قال بهذا المالكية، وهذه الصورة تجوز عند الشافعية أيضاً. على أن تضع المرأة نصب عينيها تقوى الله تعالى.
أما إن كانت قد أدت الحج والعمرة ( خاصة من يحج متمتعاً ) فلا تسافر المرأة بدون محرم لأدائهما تطوعاً .
وينصح المجلس عدم السفر بلا محرم فإنه أحفظ لها في سفرها وأتقى وأدفع للمفسدة.
والله تعالى أعلم
المجلس الإسلامي للإفتاء