أباح الله تعالى للمسلم زواج اليهودية والنصرانية من الأديان الأخرى وأما غير اليهودية والنصرانية فلا يحلّ .
واشترط في الكتابية - اليهودية والنصرانية- أن تكون مؤمنة بدينها لا أن تكون ملحدة وأن تكون عفيفة وبعض العلماء أوجب ألا تكون حربية.
ولا يخفى على أحد أن كثيرا من الأجنبيات اليوم ملحدات لا تدين بدينها .
ثم هنالك أمر مهم يخفى على الكثيرين وهو يجب أن تكون التربية بيد الزوج المسلم والحضانة في حالة الطلاق والإشراف مع الاب المسلم ..
وهذا أمر غير متحقق في أيامنا لذا يحذّر العلماء المعاصرون من زواج غير المسلمات ولو كانت كتابية لأنه في الغالب لا يحقق مقاصده الشرعية ..
ذلك انّ الإشراف والتربية في الغالب ليست بيد المسلم .