المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
 عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( مَن أحَبَّ لِقاءَ اللَّهِ أحَبَّ اللَّهُ لِقاءَهُ، ومَن كَرِهَ لِقاءَ اللَّهِ كَرِهَ اللَّهُ لِقاءَهُ ) أخرجه البخاري
الأقسام
حديث اليوم
عن الضحاك قال : « لولا قراءة القرآن لسرني أن أكون صاحب فراش وذاك أن المريض يرفع عنه الحرج ويكتب له صالح عمله وهو صحيح ويكفر عنه سيئاته »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن ابن مسعود- رضي اللّه عنه- قال: قال رجل: يا رسول اللّه، أنؤاخذ بما عملنا في الجاهليّة، قال: «من أحسن في الإسلام لم يؤاخذ بما عمل في الجاهليّة، ومن أساء في الإسلام أخذ بالأوّل والآخر». البخاري- الفتح 12 (6921) واللفظ له، مسلم (120).
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
ليست ابنتك أعظم قدرًا ولا شرفًا ولا نسبًا من ابنة سيد الخلق محمّد صلّى الله عليه وسلم
تاريخ: 20/7/22
عدد المشاهدات: 718
رقم الفتوى: 1347

ليست ابنتك أعظم قدرًا ولا شرفًا ولا نسبًا من ابنة سيد الخلق محمّد صلّى الله عليه وسلم
روى ابن ماجة في سننه أنّ عمر بنَ الخطاب رضي الله عنه قال: " لا تغالوا صَدَاق - أي مهر - النّساء فإنّها لو كانت مكرمة في الدّنيا أو تقوى عند الله كان أولاكم وأحقكم بها محمّد صلّى الله عليه وسلّم، ما أصدَقَ امرأةً من نسائه ولا أُصدِقَتْ امرأة من بناته أكثر من اثني عشرة أوقيه " .
واثنتا عشرة أوقيه تساوي: أربعمائة وثمانين درهمًا أي ما يقارب في ذلك الوقت 240 غرام ذهب أي ما يقارب في بلادنا أربعين ألف شاقل .

ومن هنا المجلس الإسلاميّ للإفتاء بالتعاون مع مركز إفشاء السلام
يدعو الأهالي إلى عدم المبالغة في المهور، كما ويدعو إلى أن يكون المهر موحدًا في جميع البلاد ويوصي أن يتراوح ما بين ثلاثين ليرةِ ذهبٍ رشاديٍّ وحتّى خمسين ليرة ذهب رشاديّ كحد أقصى ولا يزيد على ذلك.
قال النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( خير الصداق - أي المهر - أيسره ) رواه الحاكم والبيهقي وهو صحيح .
قال ابن القيم : " المغالاة في المهر مكروهه في النكاح وأنها من قلة بركته وعسره".


المجلس الإسلامي للإفتاء بالتعاون مع لجان إفشاء السلام المحلية
-نقلا عن قرارات مؤتمر المحكمين 24.6.2022 م