المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقْبَضَ الْعِلْمُ ، وَتَكْثُرَ الزَّلَازِلُ ، وَيَتَقَارَبَ الزَّمَانُ ، وَتَظْهَرَ الْفِتَنُ ، وَيَكْثُرَ الْهَرْجُ ، وَهُوَ الْقَتْلُ الْقَتْلُ ، حَتَّى يَكْثُرَ فِيكُمْ الْمَالُ فَيَفِيضَ )
الأقسام
حديث اليوم
عن عبد الله بن ثعلبة الحنفي ، « أن رجلا ، قال لبنيه : يا بني لو أن رجلا منكم أراد حاجة احتاج فيها إلى أن يتهيأ لها لقدر على عارية ثوب جاره ودابته ولكن لا يقدر على لسان يستعيره فأصلحوا ألسنتكم »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن أمّ سلمة- رضي اللّه عنهما- قالت سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: «ما من مسلم تصيبه مصيبة، فيقول ما أمره اللّه: إنّا للّه وإنّا إليه راجعون. اللّهمّ اؤجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها، إلّا أخلف اللّه له خيرا منها». قالت: فلمّا مات أبو سلمة، قلت: أيّ المسلمين خير من أبي سلمة، أوّل بيت هاجر إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، ثمّ إنّي قلتها فأخلف اللّه لي رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم ... مسلم (918).
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
ما حكم حلق وتقصير شعر المرأة ؟
تاريخ: 29/11/17
عدد المشاهدات: 11697
رقم الفتوى: 246

 ما حكم حلق وتقصير شعر المرأة ؟
 
الحمدُ لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على سيدنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
الحلق بحق المرأة  لغير ضرورة أو حاجة من مرض أو غيره منهيّ عنه  لما فيه من  تغيير لجمال الخلقة فيؤدي إلى المثلة وتشويه المنظر ويحرم إذا منعها الزّوج أو الوالد إذا اقتضى النّهي مصلحتها .انظر: ( نهاية المحتاج مع حاشية الشبراملسي ، ج3\305 ) .

أما بالنسبة لتقصير المرأة شعرها فلا بأس  ويفضّل ألاّ يزيد عن قدر الأنملة من جميع الرأس ولكن لا بدّ من مراعاة الضّوابط التّالية :

أ- أن لا يكون بذلك تشبه بالرجال.
ب- بالنسبة للمرأة المتزوجة ينبغي أن لا تقوم بقص شعرها إلا بإذن زوجها، فإن أذن فعلت، وإلا حرم عليها ذلك.
ت- أن يكون تقصير الشعر على يد امرأة وليس على يد رجل أجنبي.

وفي نهاية المطاف نذكّر الأخوات الماشطات ( صاحبة صالون الحلاقة ) بأن لا تقصر الشعر إلا لامرأة ملتزمة باللباس الشرعي لأنّها لو قصرت لمتبرجة ( كاشفة عن شعرها ) فإنها تكون بذلك قد أعانت على معصية الله تعالى، والله تعالى يقول: { وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان }.  [ المائدة: 2 ].  
 
والله تعالى أعلم
30/1/2004