المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
عن أنس قال: كان أكثر دعوة يدعو بها رسول الله ﷺ يقول: "اللهم ربنا، آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار".
الأقسام
حديث اليوم
عن عطاء قال : كان إبراهيم خليل الرحمن عليه السلام إذا أراد أن يتغدى خرج ميلا أو ميلين يلتمس من يتغدى معه
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن أبى هريرة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذكر يوم الجمعة فقال « فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو يصلى يسأل الله شيئا إلا أعطاه إياه ».رواه مسلم
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
في وقتِ غضَبٍ شديدٍ وَفَقْدِ السَّيطَرَةِ على نفسِي، قلتُ لزَوْجَتِي أنْتِ طَالِق، مَعَ العلم أنَّه تمَّ الدُّخُول بِهَا ، فهل يَقَعُ الطَّلَاقُ ؟
تاريخ: 14/10/20
عدد المشاهدات: 983
رقم السؤال: 39270

الجواب : الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، والصّلاةُ والسّلامُ على سيِّدِنَا محمّدٍ المبعوثِ رحمَةً للعَالَمِينَ ، وَبَعْدُ،

 فبدايةً نُؤَكِّدُ أنَّهُ لَا عبرةَ للغَضَبِ، ولَوْ كانَ شديدًا طالَـمَا أنَّ الزَّوْجَ بوعْيِه وإدراكِه، ولدَيْهِ القدرةُ على أنْ يسيطِرَ على ألفَاظِهِ وإرادَتِه، وأمَّا إذَا كانَ الزَّوجُ فاقدًا عقلَه ووعيَه والسيطرةَ على ألفَاظِه وإرادَتِه أثنَاءَ تلفُّظِه بالطَّلاقِ فَلَا يقعُ الطَّلَاقُ، ويجبُ أنْ يتوبَ الزَّوجُ مِنْ هذَا التَّلاعُبِ بألفَاظِ الطَّلاق .


ملاحظاتٌ مــهمَّةٌ:

الملاحظة الأولى : النِّظَام الإجرائيُّ عندَنَا في الإفتاء، لا بُدَّ من استحلافِ الزَّوْجِ أنَّه كان فاقدًا عقلَه ووعيَه والسيطرةً على ألفًاظِه.

الملاحظة الثَّانية : إذا كان الزَّوجُ بوعيِهِ وإدراكِهِ، ولديه القدرَةُ بأنْ يسيطرَ على ألفَاظِه وإرادَتِه، فإنَّ هذه تُحْسَبُ طلقَةً واحدَةً، ويلزَمُه لإرجاعِهَا أنْ يقولَ لهَا: رجَّعْتُكِ لعِصْمَتِي، وذلك  قبلَ انتِهَاءِ العِدَّةِ، ويبقى طلقتَانِ إنْ تلفَّظَ بهمَا فَإِنَّها تحرُم عليْه نهائيًّا


29 رجب 1441 ه 24 آذار 2020 م