المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
أن أسامة قال للنبي صلى الله عليه وسلم: "ولم أرك تصوم في شهر ما تصوم في شعبان؟ قال: ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين عز وجل فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم"
الأقسام
حديث اليوم
عن هشام بن عروة ، عن أبيه قال : « ما نقصت أمانة عبد إلا نقص إيمانه »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( إن الله تعالى قال : من عادي لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، و لا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي سمع به و بصره الذي يبصر به ، و يده التي يبطش بها و رجله التي يمشي بها و لئن سألني لأعطينه ، و لئن استعاذني لأعيذنه ). رواه البخاري .
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
هذا يؤدّي إلى هذا
تاريخ: 21/09/22
رقم البيان: 1324

هذا يؤدّي إلى هذا

سوء إدارة مالية يؤدّي في نهاية المطاف إلى سوق سوداء
إسراف في الأكل والشرب واللّباس لأجل الرياء والمفاخرة طريق إلى السوق السوداء.
إسراف وتبذير في الأعراس يؤدي إلى السوق سوداء.
جيبات بطريق ال מימון لك ولزوجتك ومعاشك محدود يعني في نهاية المطاف سوق سوداء.
قال صلى الله عليه وسلم قال: " كُلُوا، وتصدَّقوا، والبسوا، في غير إسرافٍ ولا مَخِيلَةٍ " أي عجب وكبر .
رحلات خارج البلاد عن طريق القروض يعني في نهاية المطاف سوق سوداء.
المباهاة والمفاخرة في البيوت يوصلك إلى السوق السوداء.

قال صلّى الله عليه وسلّم: "إن العبد ليؤجر في نفقته كلها إلا في التراب - أو قال: البناء" رواه الترمذي وقال: حديث صحيح.
وقال صلى الله عليه وسلم: " فِرَاشٌ لِلرَّجُلِ ، وفِرَاشٌ لأهلِهِ ، والثَّالِثُ لِلضَّيْفِ ، والرَّابِعُ لِلشَّيْطَانِ "

أي إنَّ ما زاد على الحاجةِ فاتِّخاذُه إنَّما هو للمُباهاةِ والاختيالِ بزِينةِ الدُّنيا، وما كان بهذه الصِّفةِ فهو مَذمومٌ، وكلُّ مَذمومٍ يُضافُ إلى الشَّيطانِ.
إي والله يا رسول الله : الشيطان شريك لنا في مطعمنا وملبسنا ومسكننا وأعراسنا وأطراحنا .
عودوا إلى سنة نبيكم فهي قارب النجاة لنا من كل ما نحن فيه .

قال صلى الله عليه وسلم : " ألا تسمَعون، ألا تسمَعون، إنَّ البذاذةَ منَ الإيمانِ، إنَّ البذاذةَ منَ الإيمانِ» البذاذة يعني البساطة والتواضع في الهيئة والملبس.
والله تعالى أعلم
أ . د . مشهور فواز رئيس المجلس الإسلامي للإفتاء في الداخل الفلسطيني 48