المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
قال سفيان بن عيينة رحمه الله تعالى: (أول العلم حُسْنُ الاستماع، ثُمَّ الفَهْمُ، ثُم الحِفْظُ، ثُمّ العملُ، ثُمَّ النّشْرُ.. فإذا استمعَ العبدُ إلى كتاب الله تعالى وسنّة نبيه بِنِيَّةٍ صَادِقَةٍ على ما يُحِبُّ الله تعالى، أَفْهَمَهُ كما يَجِبُ، وجَعَلَ لَهُ في قَلْبِهِ نُوراً)
الأقسام
حديث اليوم
عن عبد الله بن المبارك عن أبي بكر بن أبي مريم قال : سمعت مشيختنا ، يقولون : « إذا حضر شهر رمضان ، قد حضر مطهر ، ويقولون : انبسطوا بالنفقة فيه ، فإنها تضاعف كالنفقة في سبيل الله عز وجل ، ويقولون : التسبيحة فيه أفضل من ألف تسبيحة في غيره »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن عبد الله بن أبى أوفى - رضى الله عنه - قال كنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فى سفر فى شهر رمضان فلما غابت الشمس قال « يا فلان انزل فاجدح لنا ». قال يا رسول الله إن عليك نهارا. قال « انزل فاجدح لنا ». قال فنزل فجدح فأتاه به فشرب النبى -صلى الله عليه وسلم- ثم قال بيده « إذا غابت الشمس من ها هنا وجاء الليل من ها هنا فقد أفطر الصائم ». رواه مسلم
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
لجان إفشاء السلام والمجلس الإسلامي للإفتاء يكرّم الأزهريين في أراضي 48
تاريخ: 26/10/22
رقم البيان: 1332

لجان إفشاء السلام والمجلس الإسلامي للإفتاء يكرّم الأزهريين في أراضي 48
بلفتة كريمة من لجان إفشاء السلام والمجلس الإسلامي للإفتاء تمّ يوم أمس الجمعة 21.10.2022 بعد صلاة المغرب مباشرة في قرية كفر قرع لقاء تكريمي لمشايخ وعلماء الأزهر الشّريف في أراضي 48 .
حيث تولّى العرافة د . أنس اغبارية عضو المجلس الإسلامي للإفتاء والذي تحدث عن دور الأزهر وعلمائه على مدار التاريخ في نشر الوعي والثقافة والحفاظ على القيم والثوابت الدينية والوطنية كما وتحدث عن دور لجان إفشاء السلام والمجلس الإسلامي للإفتاء في الداخل الفلسطيني في نشر ثقافة التسامح والمحبة بين الناس والإصلاح المجتمعي .
وافتتح اللقاء بآيات من القرآن الكريم تلاها الدكتور مهدي زحالقة - إمام مسجد الحوارنة .
وكلمة الإفتتاح كانت لرئيس مجلس كفر قرع الذي رحب بالحضور وأثنى على فكرة التكريم التي أسماها بالفكرة الرائعة والمبادرة النوعية لما فيها من أثر وعمق تربوي وفكري وحضاري واجتماعي.
ثمّ تحدث أ . د . مشهور فواز رئيس المجلس الإسلامي للإفتاء عن الدور الواسع الذي بذله العلماء الأزهريون في بلادنا في سبيل نشر الوعي وتثبيت العقيدة والهوية ؛ حيث قال في كلمته :

" إنّ هذا أقل الواجب تجاه علمائنا الذّين كان لهم الجهد الأكبر في نشر القيم الإيمانية والتّربوية والوطنية خصوصًا في تلك الفترة التّي عانى وقاسى فيها أهلنا أشدّ أنواع المعاناة والمقاساة من تجويع وتخويف وتهجير وملاحقة وسجن وتنكيل وتعذيب والتي كان يراد لنا فيها الإستئصال والقضاء المبرم أو الإنصهار التّام .
وأكّد د . مشهور فواز أنّ هذا اللّقاء التّكريمي يأتي ليخلد أسماءهم ومواقفهم في ذاكرة الأجيال القادمة ونأمل أنّه في قادمات الأيام أن ننشر كتيبًا جامعًا وموجزًا عن سيرتهم ومسيرتهم الدّعوية والوطنية " .
وكلمة الختام كانت لفضيلة الشيخ رائد صلاح رئيس لجان إفشاء السلام في البلاد والذي بدوره أكد على دور علماء الأزهر الراحلين وآثارهم العلمية ومواقفهم الوطنية وأن ما بذلوه من جهد وما زرعوه من بذور بدأ آتى أكله وثماره على المستويات كافة واستشهد بوقائع ومواقف من مسيرتهم الدعوية والوطنية المشرقة والمشرفة.

ثمّ الفقرة الختامية كانت تكريم لأبناء والاحفاد العلماء الأزهريين حيث تمّ تكريم ستة وعشرين عالمًا من مختلف بلداتنا في الداخل الفلسطيني 48 .