طالما أنّ الخِطبة غير مؤكدة الإستمرار وطالما أنّك أيّها الخاطب ستطالب بالذهب في حال فسخ الخِطبة فلماذا تقدّم هذه الكمية الباهظة من الذهب من أصله؟ وبالمقابل طالما أنّ المخطوبة وأهلها سيطالبون بتكاليف الخِطبة من مطعم وغيره في حال فسخ الخِطبة فلماذا هذه التّوسعة في مراسيم الخِطبة من أصلها ؟!!
*لذا نصيحتنا لتجنب الخلافات والنزاعات المتكررة بين النّاس والتّي فاقت كلّ وصفٍ ما يلي*:
أولا:الإختصار في مراسيم الخطبة والاقتصاد في التّكاليف والنّفقات وعدم تقديم هدايا باهظة أثناء فترة الخِطبة حتى لو حصل عقد زواج مسجّل بين الخاطبين.
ثانيًا: في حال تقديم ذهب للمخطوبة أن يتمّ الاتفاق بين جميع الأطراف أنّ هذا الذّهب جزء من المهر بمعنى إن لم يحصل عقد زواج فإنّ من حق الخاطب استرداده وفي حال إجراء عقد زواج أن يُحسب كجزء من المهر.
*رَحِمَ اللهُ امْرأً قرأ مقالتنا فبلّغها عنّا*
*أ.د.مشهور فوّاز رئيس المجلس* *الإسلامي للإفتاء*