المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: )ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه من العمل فيهن من هذه العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد)
الأقسام
حديث اليوم
عن سفيان قال : « الزهد في الدنيا قصر الأمل ، ليس بأكل الغليظ ، ولا لبس العباء »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
(عن العرباض بن سارية- رضي اللّه عنه- قال: صلّى بنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم ذات يوم، ثمّ أقبل علينا فوعظنا موعظة بليغة، ذرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب، فقال قائل: يا رسول اللّه كأنّ هذه موعظة مودّع، فماذا تعهد إلينا؟، فقال: «أوصيكم بتقوى اللّه والسّمع والطّاعة وإن عبدا حبشيّا، فإنّه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بسنّتي وسنّة الخلفاء المهديّين الرّاشدين تمسّكوا بها، وعضّوا عليها بالنّواجذ «3»، وإيّاكم ومحدثات الأمور، فإنّ كلّ محدثة بدعة، وكلّ بدعة ضلالة»). [ أبو داود (4607) واللفظ له وقال الألباني في صحيح أبي داود (3/ 871): صحيح، الترمذي (2676) وقال: حسن صحيح، ابن ماجة (42)، أحمد (4/ 126، 127)، الحاكم (1/ 96/ 97)، الدارمي (1/ 95) حديث (95)، وقال الألباني: صحيح- صحيح الجامع (2/ 346)].
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
*عجيب أمرُ النّاس*!!!
تاريخ: 30/04/25
رقم البيان: 1374

طالما أنّ الخِطبة غير مؤكدة الإستمرار وطالما أنّك أيّها الخاطب ستطالب بالذهب في حال فسخ الخِطبة فلماذا تقدّم هذه الكمية الباهظة من الذهب من أصله؟ وبالمقابل طالما أنّ المخطوبة وأهلها سيطالبون بتكاليف الخِطبة من مطعم وغيره في حال فسخ الخِطبة فلماذا هذه التّوسعة في مراسيم الخِطبة من أصلها ؟!!

*لذا نصيحتنا لتجنب الخلافات والنزاعات المتكررة بين النّاس والتّي فاقت كلّ وصفٍ ما يلي*:

أولا:الإختصار في مراسيم الخطبة والاقتصاد في التّكاليف والنّفقات وعدم تقديم هدايا باهظة أثناء فترة الخِطبة حتى لو حصل عقد زواج مسجّل بين الخاطبين.

ثانيًا: في حال تقديم ذهب للمخطوبة أن يتمّ الاتفاق بين جميع الأطراف أنّ هذا الذّهب جزء من المهر بمعنى إن لم يحصل عقد زواج فإنّ من حق الخاطب استرداده وفي حال إجراء عقد زواج أن يُحسب كجزء من المهر.

*رَحِمَ اللهُ امْرأً قرأ مقالتنا فبلّغها عنّا*



*أ.د.مشهور فوّاز رئيس المجلس* *الإسلامي للإفتاء*