المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
قال سفيان بن عيينة رحمه الله تعالى: (أول العلم حُسْنُ الاستماع، ثُمَّ الفَهْمُ، ثُم الحِفْظُ، ثُمّ العملُ، ثُمَّ النّشْرُ.. فإذا استمعَ العبدُ إلى كتاب الله تعالى وسنّة نبيه بِنِيَّةٍ صَادِقَةٍ على ما يُحِبُّ الله تعالى، أَفْهَمَهُ كما يَجِبُ، وجَعَلَ لَهُ في قَلْبِهِ نُوراً)
الأقسام
حديث اليوم
عن سفيان الثوري عن عمرو بن قيس الملائي ، قال : « إياكم والبطنة ، فإنها تقسي القلب »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
ن سهل بن سعد - رضى الله عنه - قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- « إن فى الجنة بابا يقال له الريان يدخل منه الصائمون يوم القيامة لا يدخل معهم أحد غيرهم يقال أين الصائمون فيدخلون منه فإذا دخل آخرهم أغلق فلم يدخل منه أحد ».
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
"كيف نفرح وأطفال غزة تُذبَح"
تاريخ: 02/06/25
رقم البيان: 1378

الحمد لله والصّلاة والسّلام على سيّدنا محمّد المبعوث رحمة للعالمين ؛ وبعد

يقول النّبي صلّى الله عليه وسلّم:"مثلُ المؤمنين في تَوادِّهم ، وتَرَاحُمِهِم ، وتعاطُفِهِمْ . مثلُ الجسَدِ إذا اشتكَى منْهُ عضوٌ تدَاعَى لَهُ سائِرُ الجسَدِ بالسَّهَرِ والْحُمَّى".
إنّه ليس من المروءة الإيمانية ولا القيم الإنسانية ولا المبادئ الوطنية أن نرى البلاء على أهلنا في غزّة يصبّ صبًّا وبالمقابل نظهر مظاهر الابتهاج والسّرور من حفلات ومسيرات كشفيّة ونحو ذلك من مظاهر الفرح، دون اكتراث واهتمام بما ينزل بالأطفال والنّساء والشّيوخ والشّباب. ذلك أنّ المسلم لا يكمل إيمانه إلّا إذا شارك الأمّة كافّة في أحزانها وآلامها.
ومن هنا ندعو إلى إلغاء المسيرات الكشفية وجميع مظاهر الفرح ومن باب أولى الغناء والطرب في الأعراس وحفلات التّخرج والاقتصار فقط على شعائر العيد الدينية من التكبير وذبح الأضاحي والتّزاور ونحو ذلك من الأمور المطلوبة شرعًا. سائلين الله تعالى الفرج القريب لأهلنا في غزة وللأمة جمعاء.


المجلس الإسلاميّ للإفتاء
عنهم: أ. د. مشهور فوّاز رئيس المجلس
الأربعاء 1 ذو الحجة ه / 28.5.2025 م