المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
قال سفيان بن عيينة رحمه الله تعالى: (أول العلم حُسْنُ الاستماع، ثُمَّ الفَهْمُ، ثُم الحِفْظُ، ثُمّ العملُ، ثُمَّ النّشْرُ.. فإذا استمعَ العبدُ إلى كتاب الله تعالى وسنّة نبيه بِنِيَّةٍ صَادِقَةٍ على ما يُحِبُّ الله تعالى، أَفْهَمَهُ كما يَجِبُ، وجَعَلَ لَهُ في قَلْبِهِ نُوراً)
الأقسام
حديث اليوم
عن عبد الواحد بن زيد ، قال : مررت براهب في صومعته (1) فقلت لأصحابي : قفوا حتى أكلمه فدنوت (2) منه فقال لي : « يا عبد الواحد إن أحببت أن تعلم علم اليقين فاجعل بينك وبين شهوات الدنيا حائطا من حديد » __________ (1) الصومعة : كل بناء متصمع الرأس ، أي : متلاصقه والمراد مكان العبادة للرهبان (2) الدنو : الاقتراب
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن ابن عباس عن جويرية أن النبى -صلى الله عليه وسلم- خرج من عندها بكرة حين صلى الصبح وهى فى مسجدها ثم رجع بعد أن أضحى وهى جالسة فقال « ما زلت على الحال التى فارقتك عليها ». قالت نعم. قال النبى -صلى الله عليه وسلم- « لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته ».رواه مسلم
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
المجلس الإسلامي للافتاء يدعو الخطباء لتخصيص خطبة الجمعة حول حرمة المسلم وحقوقه المعنوية والمادية ...
تاريخ: 29/03/17
رقم البيان: 49

المجلس الإسلامي للافتاء يدعو الخطباء لتخصيص خطبة الجمعة حول حرمة المسلم وحقوقه المعنوية والمادية ...

عمم المجلس الإسلامي للافتاء بالتعاون مع أئمة المساجد خطبة جمعة موحدة حول حرمة المسلم وحقوقه الإسلامية وبيان حرمة ايذائه وإلحاق الضرر به معنويا وماديا؛ معتبراً التسبب بضرر المسلم من الكبائر العظيمة ....
وفي حديث مع - رئيس المجلس الإسلامي للافتاء والتحكيم الشّرعي- د. مشهور فوّاز محاجنة أفاد قائلا :


إنّنا نعيش في السنوات الأخيرة بما يشبه الحرب الأهلية .. قتل وتخويف وترويع والقاء قنابل وحرق ولا ندري إلى متى سيبقى الحال هكذا .... فلطالما حذّرنا ونبهنا ورددنا بحرمة دم المسلم على المسلم ولكنّ الأمر يزداد سوءا ولا رادع لهذا السّرطان الذّي يجتاح مجتمعاتنا وبلادنا ....
الذّين يتحملون المسؤولية كثر ولكن المسؤول الأكبر الذّي يتحمل مسؤولية هذه الجرائم هي الشّرطة .... التّي بات الصغير والكبير منّا يدرك أنّ لديها سياسة ممنهجة للتستر على الجرائم .... فإن كانت تعلم المجرم وتتستر عليه فهي مصيبة وإن كانت لا تعلم المجرم فالمصيبة أكبر .... لماذا في المجتمعات اليهودية يتمّ العثور على الجاني بمجرد التفكير والتخطيط وقبل الشّروع في الفعل ...
وأضاف فضيلته قائلا : وفي حال تمّ العثور على الجاني – وذلك في حالات نادرة فإنّ العقوبة القانونية ليست رادعة وإنّما يأخذ أدنى وأخف العقوبات ... وفي ذلك تشجيع بطريقة غير مباشرة على العنف ....

كما وطالب د. مشهور فوّاز الشرطة بأن تأخذ دورها وتثبت عكس ما يصفها المجتمع به من التخاذل ؛ حيث وجّه نداء باسم الأهالي جميعا قائلا :
باسم الاهل جميعاً نطالب الشرطة بأن تكون على قدر المسؤولية في بذل الجهد المطلوب من أجل العثور على الجاني كما ونطالب بعقوبات رادعة لهؤلاء الجناة الذّين استباحوا حرمة الدماء والأموال والأعراض ...
وختم أقواله بتوجيه نداء شرعي وضميري للمحامين الذين يدافعون عن تجار الأسلحة ومن يروع الناس ويعتدي على حرماتهم قائلا : 
 كما ونطالب الأخوة المحامين بألا يترافعوا عن المجرمين ولا يدافعوا عن الظّالمين فإنّه من أعان ظالما على ظلمه سُلّط عليه .... فلا يعقل أن ننبذ العنف من ناحية وندافع عن أهله من ناحية أخرى .....
1 رجب 1438هـ 29.03.207م