المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: )ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه من العمل فيهن من هذه العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد)
الأقسام
حديث اليوم
عن عاصم الأحول قال : قال لي فضيل الرقاشي وأنا . . . : « يا هذا ، لا يشغلك كثرة الناس عن نفسك ، فإن الأمر يخلص إليك دونهم ولا تقل : أذهب هاهنا وهاهنا فتنقطع على النهار ، فإن الأمر محفوظ عليك ، ولم تر شيئا قط أحسن طلبا ولا أسرع إدراكا من حسنة حديثة لذنب قديم »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
(عن النّعمان بن بشير- رضي اللّه عنهما- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «مثل المؤمنين في توادّهم وتراحمهم وتعاطفهم، مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسّهر والحمّى»). [ البخاري- الفتح 10 (6011)، ومسلم (2586) واللفظ له ].
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
ظاهرة " حرمان النّساء من الميراث والإضرار بالوصية "
تاريخ: 28/03/18
رقم البيان: 90
المجلس الإسلامي للافتاء يقيم ندوة فقهية في مدينة اللّد حول ظاهرة " حرمان النّساء من الميراث والإضرار بالوصية "
أقام المجلس الإسلامي للافتاء ندوة فقهية حول ظاهرة حرمان النّساء من الميراث والوصايا الجائرة التّي تخالف النّصوص الشرعية وتتنافى مع مبدأ العدالة الإسلامية.
وممّا جاء في سياق النّدوة التّي قدّمها د . مشهور فواز رئيس مجلس الافتاء:

1. إنّ حرمان المرأة من الميراث عادة جاهلية جائرة وهي كبيرة من الكبائر العظيمة ومن أنكر حق المرأة في الميراث فقد خرج عن الملة.
2. لقد أكرم الإسلام المرأة بصفتها كأم وجدة وبنت وزوجة وأخت وحفظ لها حقها في الميراث وهي ما زالت جنيناً في عالم الأرحام.
3. الإضرار في الوصية من الكبائر التي تسحق الطاعات وتمحق العبادات وتورد صاحبها المهالك .
ويقصد بالإضرار بالوصية أن يوصي المورّث بحرمان بعض الورثة الشّرعيين.
4. الوصية بحرمان البنات أو غيرهنّ من الورثة تعتبر غير نافذة ويجب على من أخذ زيادة عمّا يستحقه شرعا بموجب الوصية الجائرة أن يردّ الحق لأهله وإلا اعتبر غاصباً ؛ والغصب ظلم ؛ ومن اقتطع مال امريء مسلم بغير حق فالجنة عليه حرام .
مع التأكيد أنّ الحق لا يسقط بتقادم الزّمن .
5. لا يجوز أن يقوم المحامون بإجراء وصايا جائرة ظالمة تخالف الشريعة الاسلامية.
هذا وتمّ الإجابة على أسئلة الحضور من الرجال والنّساء بعد النّدوة تمّ التأكيد فيها على ضرورة تجاوز الخلافات الفقهية الفرعية والتّركيز على المتفق عليه ؛ فالأمة أحوج ما تحتاج إلى ما يجمع كلمتها وهذه مهمة الائمة والدعاة....
مع التحذير من الفتاوى الشاذة التي لا تسندها الأدلة الشرعية بل ولا تحتملها.
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=1698536303539473&id=953339038059207