المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: )ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه من العمل فيهن من هذه العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد)
الأقسام
حديث اليوم
عن سفيان قال : « الزهد في الدنيا قصر الأمل ، ليس بأكل الغليظ ، ولا لبس العباء »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
(عن العرباض بن سارية- رضي اللّه عنه- قال: صلّى بنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم ذات يوم، ثمّ أقبل علينا فوعظنا موعظة بليغة، ذرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب، فقال قائل: يا رسول اللّه كأنّ هذه موعظة مودّع، فماذا تعهد إلينا؟، فقال: «أوصيكم بتقوى اللّه والسّمع والطّاعة وإن عبدا حبشيّا، فإنّه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بسنّتي وسنّة الخلفاء المهديّين الرّاشدين تمسّكوا بها، وعضّوا عليها بالنّواجذ «3»، وإيّاكم ومحدثات الأمور، فإنّ كلّ محدثة بدعة، وكلّ بدعة ضلالة»). [ أبو داود (4607) واللفظ له وقال الألباني في صحيح أبي داود (3/ 871): صحيح، الترمذي (2676) وقال: حسن صحيح، ابن ماجة (42)، أحمد (4/ 126، 127)، الحاكم (1/ 96/ 97)، الدارمي (1/ 95) حديث (95)، وقال الألباني: صحيح- صحيح الجامع (2/ 346)].
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
"فتاوى الأضاحي ويليه سنن العيد وآدابه 1439هـ 2018م"
تاريخ: 15/08/18
رقم البيان: 96
فتاوى الأضاحي ويليه سنن العيد وآدابه
المجلس الإسلامي للافتاء - في الدّاخل الفلسطيني

بسم الله الرّحمن الرّحيم
 
الحمد لله والصّلاة السّلام على سيّدنا محمّد رسول الله ، أمّا بعد :
 
أهلنا الكرام :
 
يسرّ المجلس الإسلامي للافتاء في هذه المناسبة الكريمة أن يتقدم للأهل الكرام بأسمى التهاني والتبريكات وأن يضع بين أيديكم أحكام وسنن وآداب أعظم شعيرة تؤدّى في أيام عيد الأضحى وهي شعيرة الأضحية ، فقد جاء في جامع الترمذي وسنن ابن ماجه عن عائشة رضي الله عنها قالتقال رسول الله صلى الله عليه وسلم" ما عمل ابن آدم يوم النحر أحبّ إلى الله من إهراق الدم، وإنّه ليؤتى يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها، وإنّ الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع بالأرض، فطيبوا بها نفسا."  
 
كما وأرفقنا أحكام الأضاحي بسنن وآداب العيد التّي يحتاجها النّاس في الغالب إلى معرفتها ، واجتهدنا أن تكون بلغة ميسرة ومختصرة وبالوقت نفسه أن نحافظ على الدّقة والعمق الفقهي .
 
 ونهجنا في هذا الكتاب أن نتبع مذهب الامام الشّافعي رحمه الله تعالى  في الغالب إلاّ أنّه خرجنا في بعض المسائل إلى غير مذهب الشّافعية من المذاهب الأربعة كالحنفية والحنابلة للضرورة والحاجة إلى ذلك لرفع الحرج والعنت  .
 
وحرصنا كلّ الحرص ألاّ نخرج عن المذاهب الأربعة المتبعة  إلاّ في مسألة واحدة وهي التّضحية بالعجل المسمّن الذّي لم يتمّ السّنتين من العمر إذا كان وزنه يساوي وزن عجل رعويّ أتمّ السّنتين وقدّر ذلك باستشارة أهل الخبرة ب ( 400 كيلو غرام فما فوق ) .
 
 وذلك لندرة وجود عجل في السّوق بهذا العمر إلاّ ما ندر وفي حال وجوده فإنّ لحمه سيكون غير مستساغ للأكل في الغالب ، لأنّه وكما هو معلوم أنّ أغلب العجول تذبح في سنّ ثمانية شهور في بلادنا ولا يؤخر لعمر السّنتين إلاّ عجل يراد اتخاذه كثور لقطيع من البقر وهذا لا يستغني عنه مالك القطيع أو المزرعة إلاّ إذا لم يصلح للتهجين أو أنثى تؤخر لتتخذ للتنسيل والدّر وهذه غالباً لا يستغنى عنها إلاّ إذا تبيّن أنّها لا تصلح لهذا الغرض .
 
ولكن مع افتائنا بجواز التّضحية بالعجل المسمّن الذّي بلغ ( 400 كيلو فما فوق ) من الوزن إلاّ أنّنا نرشد النّاس إلى التّضحية بخروف قد أتمّ ستة شهور فهذا أحوط وأكمل .
 
سائلين المولّى عزّ وجلّ القبول والتوفيق  وأن يبارك لنا أعيادنا ويتقبل منّا الأضاحي والهدايا  . آمين آمين .
 
أخوكم
د. مشهور فوّاز  محاجنه – رئيس المجلس الإسلامي للافتاء في الدّاخل الفلسطيني .
 
ملاحظة : للتواصل مع المجلس الإسلامي للافتاء بامكانكم الاتصال يومياً عدا الجمعة والأعياد ما بين السّاعة 2-9 على هاتف رقم (   048373979 )
 
 رابط الكتاب 
http://v.ht/Ada7e