المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
أن أسامة قال للنبي صلى الله عليه وسلم: "ولم أرك تصوم في شهر ما تصوم في شعبان؟ قال: ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين عز وجل فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم"
الأقسام
حديث اليوم
عن هشام بن عروة ، عن أبيه قال : « ما نقصت أمانة عبد إلا نقص إيمانه »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( إن الله تعالى قال : من عادي لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، و لا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي سمع به و بصره الذي يبصر به ، و يده التي يبطش بها و رجله التي يمشي بها و لئن سألني لأعطينه ، و لئن استعاذني لأعيذنه ). رواه البخاري .
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
"كيفيّة أداء صلاة عيد الفطر وموعد أدائها"
تاريخ: 16/4/24
عدد المشاهدات: 2856
رقم الفتوى: 1030

الحمد لله والصّلاة والسّلام على سيّدنا محمّد المبعوث رحمة للعالمين ؛ وبعد

يبدأ وقت أداء صلاة العيد بعد ارتفاع الشّمس قدر رمح في السّماء عند جمهور الفقهاء، أي بعد طلوع الشّمس بنحو ثلث ساعة وبناءً عليه سيكون:
ابتداء موعد أداء صلاة عيد الفطر في بلادنا لهذا العام 1445 ه / 2024 م السّاعة 6:33، ويستمرّ إلى ما قبل وقت الزّوال (الظّهر).

ويستحبّ تأخيرها قليلًا عن أوّل الوقت في عيد الفطر، ليتمكّن النّاس من إخراج صدقة الفطر.


كيفيّة صلاة العيد:
صلاة العيد سنّة مؤكّدة – وهي عبارة عن ركعتين تؤدّى على النّحو الآتي:
1. أن يكبّر المصلّي تكبيرة الإحرام ثمّ يستحبّ أن يقرأ دعاء الاستفتاح ثمّ يكبّر سبع تكبيرات، وبعدها يقرأ سورة الفاتحة ثمّ ما تيسّر من القرآن الكريم ويستحبّ أن تكون سورة (الأعلى)، وبعدها يركع ويسجد كالرّكوع والسّجود المعتاد.
2. ثمّ يكبّر للقيام للرّكعة الثّانية ثمّ يكبّر خمس تكبيرات، ثمّ يقرأ الفاتحة ثمّ ما تيسّر من القرآن الكريم ويستحبّ أن تكون سورة (الغاشية)، ثمّ يركع ويسجد كالرّكوع والسّجود المعتاد ثمّ قراءة التّشهّد والصّلاة الإبراهيميّة ثمّ التّسليم.
ويستحبّ أن يقول بين كلّ تكبيرة وتكبيرة: "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلاّ الله والله أكبر".
- لو شرع (بدأ) الإمام بقراءة الفاتحة ونسي تكبيرات العيد فالصّلاة صحيحة، ولا يلزمه سجود سهو بل ولا يرجع للتّكبيرات.
- ويستحبّ رفع اليدين في جميع التّكبيرات.


المجلس الإسلاميّ للإفتاء
عنهم: أ. د. مشهور فوّاز رئيس المجلس