المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
قال سفيان بن عيينة رحمه الله تعالى: (أول العلم حُسْنُ الاستماع، ثُمَّ الفَهْمُ، ثُم الحِفْظُ، ثُمّ العملُ، ثُمَّ النّشْرُ.. فإذا استمعَ العبدُ إلى كتاب الله تعالى وسنّة نبيه بِنِيَّةٍ صَادِقَةٍ على ما يُحِبُّ الله تعالى، أَفْهَمَهُ كما يَجِبُ، وجَعَلَ لَهُ في قَلْبِهِ نُوراً)
الأقسام
حديث اليوم
عن عبد الله بن المبارك عن أبي بكر بن أبي مريم قال : سمعت مشيختنا ، يقولون : « إذا حضر شهر رمضان ، قد حضر مطهر ، ويقولون : انبسطوا بالنفقة فيه ، فإنها تضاعف كالنفقة في سبيل الله عز وجل ، ويقولون : التسبيحة فيه أفضل من ألف تسبيحة في غيره »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن عبد الله بن أبى أوفى - رضى الله عنه - قال كنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فى سفر فى شهر رمضان فلما غابت الشمس قال « يا فلان انزل فاجدح لنا ». قال يا رسول الله إن عليك نهارا. قال « انزل فاجدح لنا ». قال فنزل فجدح فأتاه به فشرب النبى -صلى الله عليه وسلم- ثم قال بيده « إذا غابت الشمس من ها هنا وجاء الليل من ها هنا فقد أفطر الصائم ». رواه مسلم
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
حكم حبس السّلع الأساسية عن النّاس في وقت الحاجة إليها بقصد رفع الأسعار
تاريخ: 8/9/21
عدد المشاهدات: 1460
رقم الفتوى: 1083
المجلس الإسلامي للافتاء* *يحذّر التّجار من حبس السّلع الحاجية للناس* *ويعتبر ذلك من الاحتكار المحرّم .
ناشد المجلس الإسلامي للافتاء التّجار بالتّيسير والتّوسعة على النّاس وعدم استغلال الظّروف الرّاهنة معتبراً ذلك من الاستغلال المحرّم شرعاً .
جاء في نصّ البيان :

" لقد نصّ الفقهاء على حرمة حبس السّلع الأساسية عن النّاس في وقت الحاجة إليها بقصد رفع الأسعار .
فقد ورد في المدونة برواية سحنون المالكي : قَالَ: وَسَمِعْتُ مَالِكًا يَقُولُ: الْحُكْرَةُ فِي كُلِّ شَيْءٍ فِي السُّوقِ مِنْ الطَّعَامِ وَالْكِتَابِ وَالزَّيْتِ وَجَمِيعِ الْأَشْيَاءِ وَالصُّوفِ *وَكُلِّ مَا يَضُرُّ بِالسُّوقِ*، قَالَ: وَالسَّمْنِ وَالْعَسَلِ وَالْعُصْفُرِ وَكُلِّ شَيْءٍ . ( 3/314 )
وقال أبو يوسف من الحنفية : " كل ما أضر بالعامة حبسه فهو احتكار وإن كان ذهبا أو فضة أو ثوبا " ( حاشية الشر نبلالى على درر الحكام شرح غرر الأحكام ، 1/400 )
ويُستدلُّ على ما سبق ذكره بعموم ما رواه مسلم في صحيحه حديث ( 1605 ) عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: لا يَحْتَكِرُ إِلَّا خَاطِئٌ»
يقول د . يوسف القرضاوي في كتابه الحلال والحرام : " رغم أنّ الإسلام يكفل الحرية للأفراد في البيع والشراء والتّنافس الفطري، فإنّه ينكر أشدّ الإنكار أن تدفع بعض الناس أنانيتهم الفردية وطمعهم الشخصي إلى التضخم المالي على حساب غيرهم، والإثراء ولو من أقوات الشعب وضرورياته.
ومن أجل ذلك نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الاحتكار بعبارات شديدة زاجرة " .
ولقد عدّ ابن حجر الهيتمي الشّافعيّ في كتابه الزّواجر عن اقتراف الكبائر **احتكار الأقوات من الكبائر **وذكر عدة أحاديث في تحريم احتكار الأقوات ؛ منها : ما رواه ابْنُ مَاجَهْ بِسَنَدٍ جَيِّدٍ مُتَّصِلٍ: «مَنْ احْتَكَرَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ طَعَامَهُمْ ضَرَبَهُ اللَّهُ بِالْجُذَامِ وَالْإِفْلَاسِ» ؛ وقال أيضاً : " . ثُمَّ الِاحْتِكَارُ الْمُحَرَّمُ عِنْدَنَا هُوَ أَنْ يَمْسِكَ مَا اشْتَرَاهُ فِي الْغَلَاءِ لَا الرُّخْصِ مِنْ الْقُوتِ حَتَّى نَحْوِ التَّمْرِ وَالزَّبِيبِ بِقَصْدِ أَنْ يَبِيعَهُ بِأَغْلَى مِمَّا اشْتَرَاهُ بِهِ عِنْدَ اشْتِدَادِ الْحَاجَةِ إلَيْهِ. وَأَلْحَقَ الْغَزَالِيُّ بِالْقُوتِ كُلَّ مَا يُعِينُ عَلَيْهِ كَاللَّحْمِ وَالْفَوَاكِهِ .( انظر : الزّواجر عن اقتراف الكبائر، 1/389 )
والله تعالى أعلم
المجلس الإسلامي للافتاء
عنهم : د . مشهور فواز رئيس المجلس
الجمعة 18 رجب 1441 الموافق 13 آذار 2020 م
للتواصل ( 048373979 ) يومياً عدا الجمعة من الساعة التاسعة حتى الثانية.