المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
عن أبي هريرة قال: خطبَنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " أيها الناس إن الله عز وجل قد فرض عليكم الحج فحجوا، فقال رجل: أكلَّ عام يا رسول الله فسكت حتى قالها ثلاثاً، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو قلتُ نعم لوجبت ولما استطعتم، ثم قال: ذروني ما تركتكم فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم فإذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم وإذا نهيتكم عن شيء فدعوه ". رواه مسلم
الأقسام
حديث اليوم
عن هشام بن عروة ، عن أبيه قال : « ما نقصت أمانة عبد إلا نقص إيمانه »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( إن الله تعالى قال : من عادي لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، و لا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي سمع به و بصره الذي يبصر به ، و يده التي يبطش بها و رجله التي يمشي بها و لئن سألني لأعطينه ، و لئن استعاذني لأعيذنه ). رواه البخاري .
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
" الخروج من البيوت في ظلّ خشية العدوى لغير ضرورة معتبرة استهتار بالنفوس "
تاريخ: 22/3/20
عدد المشاهدات: 3364
رقم الفتوى: 1089

المجلس الإسلامي للافتاء يعتبر الخروج من البيوت  في ظلّ هذه  الظّروف الحَرِجة التّي نمرّ بها  لغير ضرورة  معتبرة : "  استهتاراً واستخفافاً بالنّفوس"
 

الحمدُ لله رب العالمين والصّلاة والسّلام على سيّدنا محمّد المبعوث رحمةً للعالمين  ؛ وبعد
في ظل الظّروف الحرجة التّي تمر بها  البلاد ومن باب الحفاظ على الأنفس وتجنباً للضرر والإيذاء الذّي قد يترتب على الخروج من المنازل كما يقول أهل الخبرة والاختصاص.
 

فإنّ المجلس الإسلامي للافتاء يحذّر شرعاً من الخروج من البيوت  إلاّ لضرورة معتبرة  وإلاّ  فإنّ من يستهين بذلك ويستهتر  يعتبر متسبباً بإيذاء الآخرين وقد جاء في الحديث النّبوي الشّريف :  أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:  " مَنْ ضَارَّ ، ضَارَّ اللَّهُ بِهِ " ومعنى ضار الله به أي جازاه على تسببه بإيذاء الآخرين.
ثمّ إنّه  إذا كان المجلس  قد ناشد النّاس بأداء الصلوات في البيوت وعدم المجيء للمسجد للحفاظ على السّلامة أليس من باب أولى وآكد أن يقال هذا الكلام بالنّسبة للأمور الأخرى التّي ليست من الضروريات
وعليه :  فإنّ الشرع في مثل هذه الظروف يطالبنا  جميعاً التزام تعليمات أهل الخبرة والاختصاص تجنباً لأيّ محذور يمكن أن يقع .


والله تعالى أعلم 
المجلس الإسلامي للافتاء 
20 رجب 1441 هـ / 22.3.2020 م 
عنهم : د . مشهور فواز رئيس المجلس