هل يجوزُ للحَائِضِ قراءة القرآن الكَرِيمِ؟ وهل يجوزُ الاشتراكُ عبرَ مجموعةَ "الواتس أب" لختمَة القرآنِ الكَرِيم ؟
تاريخ:
16/9/20
عدد المشاهدات:
1764
رقم الفتوى:
1109
هل يجوزُ للحَائِضِ قراءةُ القرآنِ الكَرِيمِ؟ وهل يجوزُ الاشتراكُ عبرَ مجموعةَ "الواتْس أب" لختْمَةِ القرآنِ الكَرِيم ؟
الجوابُ : الحمدُ للهِ، والصَّلَاةُ والسَّلامُ على سيِّدِنَا محَمَّدٍ المبعوثِ رَحْمَةً للعالَمِينَ ؛ وبعد،
فلا مانعَ أنْ تقرأَ الحَائضُ القرآنَ الكريمَ، لكنْ لا تمسُّ المصحفَ إلَّا إذَا كانَتْ معلِّمَةً أو متعَلِّمَةً ، وهذا مذهبُ المالكيَّةِ، وإنَّمَا تقرأُ مِنْ كتَاب تَفْسِيرٍ - شريطةَ أنْ يكونَ التفسيرُ أَكْثَرَ مِنَ القُرْآن ِالكريمِ- وشريطةَ عدمِ مَسِّ الآياتِ أَوْ بإمْكَانِها القراءةُ عن طريقِ الهاتِفِ، بحيثُ تَقْلِبُ الصفْحَةَ عَنْ طريقِ القَلَمِ أَوِ الهَوَامِشِ حيثُ لا يوجدُ آياتٌ، ولَا مانعَ مِنَ الاشتراكِ عَبْرَ مجموعَاتِ "الواتس أب" لختْمَةِ القُرْآن الكَرِيم.
واللهُ تَعَالى أعْلَمُ
المَجْلِسُ الإِسْلاميُّ لِلْإِفْتَاء
5 شعبان 1441ه وَفْقَ 30/3/2020 م