المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
في شهر رجب علينا أن نتذكّر الأحداث التاريخيّة التي وقعت فيه مثل غزوة تبوك لنأخذ منها العِبرة، ونتذكر تخليص صلاح الدين الأيوبي للقُدس من أيدي الصليبيين (في رجب 583هـ ـ 1187م) كما نتذكّر الإسراء والمِعراج ونستفيدَ منه.
الأقسام
حديث اليوم
عن قيس بن أبي حازم ، قال : مر عمرو بن العاص ، رضي الله عنه ، على بغل ميت فقال لأصحابه : « والله لأن يأكل أحدكم من لحم هذا حتى يمتلئ خير له من أن يأكل لحم رجل مسلم »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
(عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: «تفتح أبواب الجنّة يوم الاثنين، ويوم الخميس. فيغفر لكلّ عبد لا يشرك باللّه شيئا. إلّا رجلا كانت بينه وبين أخيه شحناء. فيقال: أنظروا هذين حتّى يصطلحا. أنظروا هذين حتّى يصطلحا. أنظروا هذين حتّى يصطلحا»)مسلم (2565).
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
ما حكم تربية الكلب لحراسة البيت، وما هي حدود نجاسته؟
تاريخ: 24/3/21
عدد المشاهدات: 1605
رقم الفتوى: 1112
أريدُ أنْ أربِّي كلبَ حراسَةٍ للبيت؛ بسببِ تعرُّضِ  بيتِي لاعتداءَاتٍ عديدةٍ، وسبق ان أُحْرِقَتْ سيَّارتي. أريد أنْ أعرفَ، هل يجوز لي ذلك؟  وكيفَ نتعامَلُ مع الكلب ؟ ولا سيَّما  الأولادُ؟ وما هي حدودُ نجاسَتِهِ ؟

الإجَابَةُ:
الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على سيِّدِنَا محمَّدٍ المبعوثِ رحمةً للعَالَمِينَ، وبَعْدُ
فقدِ اتَّفَقَ الفقهاء ُعلى  أنَّه  تَحْرُمُ تربيةُ الكلبِ واقتنَاؤُه في البيتِ ، إلَّا إذَا كان هنالك ضرورةٌ كحراسةِ البيتِ مثلًا؛  وذلك لأنّه جاء في الحديث عن أبي طلحةَ - رضي الله عَنْهُ - قال: قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ((لا تَدْخُلُ الملائكةُ بيتًا فيه كلبٌ )) متَّفق عليه.

وقد ثبت طبيًّا أنَّ في اقتناءِ الكَلْبِ خطرًا وضررًا صحيًّا كبيرًا, هذا وقد اختلف الفقهاءُ في  نجاسة الكلب إلى ثلاثة أقوال : فمنهم مَنْ قال: إنَّ الكلبَ نجسٌ، ومنهم مَنْ قالَ إنَّ لعابَه نجسٌ فقط, ومنهم مَنْ قَالَ ليسَ بنجِسٍ كلُّه، حتى لعابُه ما عدَا دمَه وبولَه وفضلاتِه .
 
* طريقة تطهير محل نجاسة الكلب عند القائلين بنجاسته :
يُغسلُ محل النّجاسة بالتّراب الممزوج بالماء أولاً ثمّ يُغسلُ بعده ست مرات بالماء  وهذا مذهب الشّافعية ، وقال الحنابلة يجزيء الصّابون بدلاً عن التّراب ولكنّ التّراب الأولى ولا بأس بالعمل بقول الحنابلة إن تعذر وجود  التّراب أو لم يتيسر استعماله ، ومن شق عليه الأخذ بقول الشّافعية والحنابلة فله أن يأخذ بقول المالكية القائلين بعدم نجاسة الكلب  . 
 

المَجْلِسُ الإِسْلاميُّ لِلْإِفْتَاء