المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
قال عز وجل في سورة التوية: "يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ" الآية 32
الأقسام
حديث اليوم
قال سلام بن أبي مطيع : « لا أعلمه يحل لرجل أن يزوج صاحب بدعة ولا صاحب الشراب ؛ أما صاحب البدعة فيدخل ولده النار ، وأما صاحب الشراب فيطلق ولده ولا يعلم ويفعل ويفعل »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن عبد الرّحمن بن أبي عمرة قال: دخل عثمان بن عفّان- رضي اللّه عنه- المسجد بعد صلاة المغرب، فقعد وحده، فقعدت إليه، فقال: يا ابن أخي، سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: «من صلّى العشاء في جماعة فكأنّما قام نصف اللّيل، ومن صلّى الصّبح في جماعة فكأنّما صلّى اللّيل كلّه». البخاري- الفتح 1 (651)، ومسلم (662) واللفظ له.
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
ما حكم تربية الكلب لحراسة البيت، وما هي حدود نجاسته؟
تاريخ: 24/3/21
عدد المشاهدات: 2038
رقم الفتوى: 1112
أريدُ أنْ أربِّي كلبَ حراسَةٍ للبيت؛ بسببِ تعرُّضِ  بيتِي لاعتداءَاتٍ عديدةٍ، وسبق ان أُحْرِقَتْ سيَّارتي. أريد أنْ أعرفَ، هل يجوز لي ذلك؟  وكيفَ نتعامَلُ مع الكلب ؟ ولا سيَّما  الأولادُ؟ وما هي حدودُ نجاسَتِهِ ؟

الإجَابَةُ:
الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على سيِّدِنَا محمَّدٍ المبعوثِ رحمةً للعَالَمِينَ، وبَعْدُ
فقدِ اتَّفَقَ الفقهاء ُعلى  أنَّه  تَحْرُمُ تربيةُ الكلبِ واقتنَاؤُه في البيتِ ، إلَّا إذَا كان هنالك ضرورةٌ كحراسةِ البيتِ مثلًا؛  وذلك لأنّه جاء في الحديث عن أبي طلحةَ - رضي الله عَنْهُ - قال: قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ((لا تَدْخُلُ الملائكةُ بيتًا فيه كلبٌ )) متَّفق عليه.

وقد ثبت طبيًّا أنَّ في اقتناءِ الكَلْبِ خطرًا وضررًا صحيًّا كبيرًا, هذا وقد اختلف الفقهاءُ في  نجاسة الكلب إلى ثلاثة أقوال : فمنهم مَنْ قال: إنَّ الكلبَ نجسٌ، ومنهم مَنْ قالَ إنَّ لعابَه نجسٌ فقط, ومنهم مَنْ قَالَ ليسَ بنجِسٍ كلُّه، حتى لعابُه ما عدَا دمَه وبولَه وفضلاتِه .
 
* طريقة تطهير محل نجاسة الكلب عند القائلين بنجاسته :
يُغسلُ محل النّجاسة بالتّراب الممزوج بالماء أولاً ثمّ يُغسلُ بعده ست مرات بالماء  وهذا مذهب الشّافعية ، وقال الحنابلة يجزيء الصّابون بدلاً عن التّراب ولكنّ التّراب الأولى ولا بأس بالعمل بقول الحنابلة إن تعذر وجود  التّراب أو لم يتيسر استعماله ، ومن شق عليه الأخذ بقول الشّافعية والحنابلة فله أن يأخذ بقول المالكية القائلين بعدم نجاسة الكلب  . 
 

المَجْلِسُ الإِسْلاميُّ لِلْإِفْتَاء