المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: )ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه من العمل فيهن من هذه العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد)
الأقسام
حديث اليوم
عن عاصم الأحول قال : قال لي فضيل الرقاشي وأنا . . . : « يا هذا ، لا يشغلك كثرة الناس عن نفسك ، فإن الأمر يخلص إليك دونهم ولا تقل : أذهب هاهنا وهاهنا فتنقطع على النهار ، فإن الأمر محفوظ عليك ، ولم تر شيئا قط أحسن طلبا ولا أسرع إدراكا من حسنة حديثة لذنب قديم »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
(عن النّعمان بن بشير- رضي اللّه عنهما- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «مثل المؤمنين في توادّهم وتراحمهم وتعاطفهم، مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسّهر والحمّى»). [ البخاري- الفتح 10 (6011)، ومسلم (2586) واللفظ له ].
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
توفي عن أم وأخوين لأب، فكيْفَ تُقَسَّمُ التَّرِكةُ ؟
تاريخ: 28/10/20
عدد المشاهدات: 1198
رقم الفتوى: 1145

توفي عن أم وأخوين لأب، فكيْفَ تُقَسَّمُ التَّرِكةُ ؟

توفي زيدٌ عَنْ أمٍّ  فاقدةِ الوَعْيِ،  وخمسةِ أخوَةٍ مِنْ أبيهِ، ثلاثةٌ منهم توفَاهُم اللهُ تعالى قبلَ وفاةِ زَيْد، وبقي منهم اثنان فقط: هما: رامي و أسامة  فقط، فكيْفَ تُقَسَّمُ التَّرِكةُ في هذه الحالة ؟ وهل يجوزُ التّصدُّقُ بالتَّركة عَنْ روح الفقيد ؟ 
 ...  ملاحظة : (الأسماءُ في السُّؤال مستعارة).

الجواب : الحمدُ لله والصّلاة والسّلام على سيّدِنا محمَّدٍ رسولِ الله ، وبعدُ، 
فإنّه وبناءً على ما جاء في السّؤال أنَّ هذا المتوَفَّى الَّذِي اسمُه (زيد)  ليس لديه زوجةٌ ولا أبناءٌ ولا بناتٌ ولا أبٌ ولا أبُ أبٍ، وإنّما لديه فقط أمٌ فاقدةٌ للعقْلِ، وخمسةُ إخوةٍ من جهة الأب، ثلاثة منهم توفَّاهم الله تعالى قبلَ ( زيد)، وبقي اثنان فقط، هما: رامي وأسامة، فإنَّ التَّـركة تُقْسَمُ على النَّحو الآتي:

للأمِّ السُّدُس، وما تبقَّى فلِلْأَخوَيْنِ اللَّذَيْنِ على قيد الحياة فقط، وهما: رامي وأسامة،  يُقسَّم بينهما بالتَّساوي، ولا شيء لأبناءِ الإخوةِ وبنَاتِهِم الَّذِين توفَّاهم الله تعالى قبل (زيد)؛ لأنَّهم محجوبُون بأَخَوَي الميت( رامي  و أسامة)  ، وهذه المسألةُ تختلِفُ عن مسألةِ ميراثِ أبناءِ المتوفَّى في حياةِ أبيه أو أمه مِنْ تركَةِ الجَدِّ أو الجدَّة .


 أمّا بخصوصِ التَّصدُّقِ بالحصَصِ عن روحِ الفقيد فَإِنَّه يُنْظَرُ في المسألة :
- بخصوص  حصة الأمِّ ، وهي السُّدُس فهذه لا يجوزُ التَّصَدُّقُ بها، بل تُحْفَظُ لها؛ لأنَّه لا يمكن استئذانُها؛ لكونها فاقدةَ العقل، وأمَّا بخصوص حصة الأَخَوَيْن : رامي وأسامةَ  فيجوز لهما التّصدق بحصصهما إذا كانت لديهم الأهليَّةُ الكاملةُ، أي إذا كانَا بالِغَيْنِ عاقِلَيْنِ غيرَ محجورٍ عليهِمَا .



واللهُ تَعَالى أعْلَم

المَجْلِسُ الإِسْلاميُّ لِلْإِفْتَاء