المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: )ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه من العمل فيهن من هذه العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد)
الأقسام
حديث اليوم
عن عاصم الأحول قال : قال لي فضيل الرقاشي وأنا . . . : « يا هذا ، لا يشغلك كثرة الناس عن نفسك ، فإن الأمر يخلص إليك دونهم ولا تقل : أذهب هاهنا وهاهنا فتنقطع على النهار ، فإن الأمر محفوظ عليك ، ولم تر شيئا قط أحسن طلبا ولا أسرع إدراكا من حسنة حديثة لذنب قديم »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
(عن النّعمان بن بشير- رضي اللّه عنهما- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «مثل المؤمنين في توادّهم وتراحمهم وتعاطفهم، مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسّهر والحمّى»). [ البخاري- الفتح 10 (6011)، ومسلم (2586) واللفظ له ].
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
ما حُكْمُ الصَّلاةِ بالنَّعْلَيْنِ ( الحِذَاء ) ؟
تاريخ: 11/11/20
عدد المشاهدات: 1602
رقم الفتوى: 1151

ما حُكْمُ الصَّلاةِ بالنَّعْلَيْنِ ( الحِذَاء )  ؟

الجَوَابُ : الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، والصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى سيِّدِنَا محمَّدٍ المبعوثِ رحمةً للعَالَمِينَ، وَبَعْدُ،
فتصحُّ الصَّلاةُ بالنّعليْنِ بشرطِ أنْ يكونَ النَّعْلَان ِطاهِرَتَيْنِ ؛ لِــمَا رواه البُخاريُّ عَنْ سَعِيدٍ أَبِي مَسْلَمَةَ، قَالَ: سَأَلْتُ أَنَسًا: أَكَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-يُصَلِّي فِي نَعْلَيْهِ؟ قَالَ: «نَعَمْ» .  رواه البخاريُّ ، حديث ( 5850 ) .

وفي هَذِهِ الحالة إذا كانت النّعلُ متنجِّسَةً بنجاسةٍ ذاتِ جِرْم ، أيْ لها لونٌ أو حجمٌ كالدَّمِ أو العذرةِ ونحوَ ذلك ، فإنّها  تَطْهُرُ بالدَّلْكِ ، ( أي الدّعكِ أو الـمَسْحِ )  بالتّرابِ بحيث يُذهبُ الأثَرُ مطلقًا ، وَأَمَّا إذا كانتْ النَّجاسَةُ لا جِرْمَ لها كبَوْلٍ جَفَّ فَلَا تَطْهُرُ حتى تُغْسَل .

وذلك لما رواه  أبو داود في سنَنِه عن أبي سعيدٍ الخُدْرِيِّ :" ... إِذَا جاءَ أحدُكُم إلى المسجدِ فلينْظُرْ: فَإِنْ رأى في نعلَيْهِ قذرًا أو أذًى فليَمْسَحْهُ وليُصَلِّ فيهما". حديث صحيح رواه أبو داود في السّنن رقم ( 650 )


وَاللهُ تَعَالَى أَعْلَمُ
المَجْلِس الإِسْلَامِيّ للإِفْتَاء
12 محرّم 1442 ه الموافق 31  آب 2020 م