المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
عن أنس قال: كان أكثر دعوة يدعو بها رسول الله ﷺ يقول: "اللهم ربنا، آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار".
الأقسام
حديث اليوم
عن هزيل بن شرحبيل رحمه الله قال : قال موسى عليه الصلاة و السلام : رب أي عبادك خير عملا ؟ قال : من لا يكذب لسانه ولا يفجر قلبه ولا يزني فرجه
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن شريك بن أبى نمر عن أنس بن مالك أن رجلا دخل المسجد يوم جمعة من باب كان نحو دار القضاء ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- قائم يخطب فاستقبل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قائما ثم قال يا رسول الله هلكت الأموال وانقطعت السبل فادع الله يغثنا. قال فرفع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يديه ثم قال « اللهم أغثنا اللهم أغثنا اللهم أغثنا ». قال أنس ولا والله ما نرى فى السماء من سحاب ولا قزعة وما بيننا وبين سلع من بيت ولا دار - قال - فطلعت من ورائه سحابة مثل الترس فلما توسطت السماء انتشرت ثم أمطرت - قال - فلا والله ما رأينا الشمس سبتا - قال - ثم دخل رجل من ذلك الباب فى الجمعة المقبلة ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- قائم يخطب فاستقبله قائما فقال يا رسول الله هلكت الأموال وانقطعت السبل فادع الله يمسكها عنا - قال - فرفع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يديه ثم قال « اللهم حولنا ولا علينا اللهم على الآكام والظراب وبطون الأودية ومنابت الشجر ». فانقلعت وخرجنا نمشى فى الشمس. قال شريك فسألت أنس بن مالك أهو الرجل الأول قال لا أدرى.رواه مسلم
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
قال لزَوْجَتِه أنْتِ طَالِق وهو في غضَبٍ شديدٍ وَفَقْدِ السَّيطَرَةِ، فهل يَقَعُ الطَّلَاقُ ؟
تاريخ: 30/12/20
عدد المشاهدات: 1426
رقم الفتوى: 1181

يقول السائل: في وقتِ غضَبٍ شديدٍ وَفَقْدِ السَّيطَرَةِ على نفسِي، قلتُ لزَوْجَتِي أنْتِ طَالِق، مَعَ العلم أنَّه تمَّ الدُّخُول بِهَا ، فهل يَقَعُ الطَّلَاقُ؟

الجواب : الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، والصّلاةُ والسّلامُ على سيِّدِنَا محمّدٍ المبعوثِ رحمَةً للعَالَمِينَ ، وَبَعْدُ،

 فبدايةً نُؤَكِّدُ أنَّهُ لَا عبرةَ للغَضَبِ، ولَوْ كانَ شديدًا طالَـمَا أنَّ الزَّوْجَ بوعْيِه وإدراكِه، ولدَيْهِ القدرةُ على أنْ يسيطِرَ على ألفَاظِهِ وإرادَتِه، وأمَّا إذَا كانَ الزَّوجُ فاقدًا عقلَه ووعيَه والسيطرةَ على ألفَاظِه وإرادَتِه أثنَاءَ تلفُّظِه بالطَّلاقِ فَلَا يقعُ الطَّلَاقُ، ويجبُ أنْ يتوبَ الزَّوجُ مِنْ هذَا التَّلاعُبِ بألفَاظِ الطَّلاق .

ملاحظاتٌ مــهمَّةٌ:

الملاحظة الأولى : النِّظَام الإجرائيُّ عندَنَا في الإفتاء، لا بُدَّ من استحلافِ الزَّوْجِ أنَّه كان فاقدًا عقلَه ووعيَه والسيطرةً على ألفًاظِه.
الملاحظة الثَّانية : إذا كان الزَّوجُ بوعيِهِ وإدراكِهِ، ولديه القدرَةُ بأنْ يسيطرَ على ألفَاظِه وإرادَتِه، فإنَّ هذه تُحْسَبُ طلقَةً واحدَةً، ويلزَمُه لإرجاعِهَا أنْ يقولَ لهَا: رجَّعْتُكِ لعِصْمَتِي، وذلك  قبلَ انتِهَاءِ العِدَّةِ، ويبقى طلقتَانِ إنْ تلفَّظَ بهمَا فَإِنَّها تحرُم عليْه نهائيًّا



واللهُ تَعَالى أعْلَمُ
المَجْلِسُ الإِسْلاميُّ لِلْإِفْتَاء
29 رجب 1441 ه 24 آذار 2020 م