المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
عن أبي هريرة قال: خطبَنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " أيها الناس إن الله عز وجل قد فرض عليكم الحج فحجوا، فقال رجل: أكلَّ عام يا رسول الله فسكت حتى قالها ثلاثاً، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو قلتُ نعم لوجبت ولما استطعتم، ثم قال: ذروني ما تركتكم فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم فإذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم وإذا نهيتكم عن شيء فدعوه ". رواه مسلم
الأقسام
حديث اليوم
عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال : « إنكم من الليل والنهار في آجال منقوصة ، وأعمال محفوظة ، من زرع خيرا يوشك أن يحصد رغبة ، ومن زرع شرا يوشك أن يحصد ندامة ، ولكل زارع مثلما زرع ، لا يسبق بطيء بحظه ، ولا يدرك حريص ما لم يقدر له ، فمن أعطي خيرا فالله أعطاه ، ومن وقي شرا فالله وقاه . المتقون سادة ، والعلماء قادة ، ومجالستهم ريادة »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏رضي الله عنهما ‏قال ‏ : ‏نهى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏عن كل ذي ‏ ‏ناب من ‏ ‏السباع ‏ ‏وعن كل ذي مخلب من الطير ‏ز رواه مسلم
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
كَمْ مِنَ الأشخاصِ يُجْزِئُ العِجْلُ عنهم فِي العَقِيقَة؟ وهلْ يمكنُ أنْ تكونَ العقيقةُ بالدَّيْنِ ؟
تاريخ: 24/3/21
عدد المشاهدات: 1472
رقم الفتوى: 1183

كَمْ مِنَ الأشخاصِ يُجْزِئُ العِجْلُ عنهم فِي العَقِيقَة؟ وهلْ يمكنُ أنْ تكونَ العقيقةُ بالدَّيْنِ ؟

الجواب : الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، والصّلاةُ والسَّلامُ على سيِّدنا محمّدٍ المبعوثِ رحمةً للعالمينَ ، وبعْدُ،

 فالعقيقَةُ سنَّةٌ ، ويُسْتَحَبُّ عن الوَلَدِ الذَّكَرِ خروفَانِ، ولكِنْ يجزِئُ خروفٌ واحِدٌ، ويستَحَبُّ عن البِنْتِ خروف، ويجبُ أنْ يكونَ  عمرُ الخروفِ  فَوْقَ ستَّةِ أشْهُرٍ، ويستَحَبُّ أنْ تقسَّم َعلى ثلاثَةِ أقسامٍ: ثلثٍ للفقراءِ، وثلثٍ للأقَارِبِ والأصدقاء والجيرانِ، وثلثٍ لأهلِ البيتِ، والواجِبُ أنْ يعطيَ الفقراءَ ولو شيئًا قليلًا وكلَّما كانَ أكثرَ كانَ أفْضَلَ .

ويجزِئُ العجْلُ في العقيقَةِ عن سبْعَةِ أشخاصٍ، بشرطِ أنْ يكونَ عمرُه فوقَ السَّنَتَيْنِ، فإنْ لم يجِدْ فيجزِئُ إذا كانَ وزنُه ما يقارِبُ  400 كيلو غرام فأكثر؛ وذلك لصعوبةِ أنْ يجدَ عجْلاً عمرُه سنَتَان فأكثر.

وننصحُ بذبْحِ خرافٍ؛ فهذا أفضلُ وأكملُ، وهو غيرُ ملزَم ٍ بذبحِهَا على الفَوْر، بل بإمكَانِه ذبحُهَا على مراحِلَ، ولا مَانِعَ أنْ تكونَ العقيقةُ بالدَّيْنِ، إذا كانَ لديهِ القدرةُ الماديَّةُ على الوَفَاءِ  بالسَّدَاد .



واللهُ تَعَالى أعْلَمُ
المَجْلِسُ الإِسْلاميُّ لِلْإِفْتَاء