المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
في شهر رجب علينا أن نتذكّر الأحداث التاريخيّة التي وقعت فيه مثل غزوة تبوك لنأخذ منها العِبرة، ونتذكر تخليص صلاح الدين الأيوبي للقُدس من أيدي الصليبيين (في رجب 583هـ ـ 1187م) كما نتذكّر الإسراء والمِعراج ونستفيدَ منه.
الأقسام
حديث اليوم
قال بعض الحكماء : « رحم الله أمرأ أنبهته المواعظ ، وأحكمته التجارب ، وأدبته الحكم
فتوى اليوم
حكمة اليوم
(عن أبي جحيفة- رضي اللّه عنه- قال: آخى النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم بين سلمان وأبي الدّرداء، فزار سلمان أبا الدّرداء، فرأى أمّ الدّرداء متبذّلة، فقال لها: ما شأنك؟ قالت: أخوك أبو الدّرداء ليس له حاجة في الدّنيا. فجاء أبو الدّرداء فصنع له طعاما فقال له: كل. قال: فإنّي صائم. قال: ما أنا بآكل حتّى تأكل. قال: فأكل. فلمّا كان اللّيل ذهب أبو الدّرداء يقوم. قال: نم. فنام. ثمّ ذهب يقوم. فقال: نم. فلمّا كان من آخر اللّيل قال سلمان: قم الآن، فصلّيا. فقال له سلمان: إنّ لربّك عليك حقّا، ولنفسك عليك حقّا. ولأهلك عليك حقّا، فأعط كلّ ذي حقّ حقّه. فأتى النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فذكر ذلك له، فقال له النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: «صدق سلمان»)البخاري- الفتح 4 (1968).
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
ما حُكْمُ خروجِ المرأةِ بالأظافرِ الصِّنَاعيَّة ( التّركيبية ) ؟ وما حُكْمُ الوُضُوءِ في حال وجودِ هَذِهِ الأظافر ؟
تاريخ: 20/1/21
عدد المشاهدات: 1203
رقم الفتوى: 1196

ما حُكْمُ خروجِ المرأةِ بالأظافرِ الصِّنَاعيَّة ( التّركيبية ) ؟ وما حُكْمُ الوُضُوءِ في حال وجودِ هَذِهِ الأظافر ؟

الجَوَابُ : الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، والصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى سيِّدِنَا محمَّدٍ المبعوثِ رحمةً للعَالَمِينَ، وَبَعْدُ،

فَلا يصحُّ الوُضُوءُ مع وجودِ أظافرَ صنَاعيَّةٍ؛ لأنَّها تُشَكِّلُ طبقةً عازلَةً تمنعُ وصولَ الماءِ للأَظَافِرِ الطبيعيَّةِ الأصليَّةِ، وكما هو معروفٌ أنّه لا يجوزُ إغفالُ غَسْلِ جزءٍ ولو كان يسيرًا من العُضْوِ المفروض غسلُه  .
كما أنّه لا يجوزُ للمرأةِ الخروجُ من البيتِ  بهَذِهِ الأظافرِ الصِّنَاعيَّةِ؛  لأنَّ هَذِهِ زينةٌ لا يجوزُ إظهارُهَا لغيرِ الزَّوْجِ أو المحارِم .
 

وَاللهُ تَعَالَى أَعْلَمُ
الْمَجْلِس الإِسْلَامِيّ للإِفْتَاء
13 محرّم 1442 هـ الموافق 1 أيلول 2020 م