المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
قال عز وجل في سورة التوية: "يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ" الآية 32
الأقسام
حديث اليوم
أوصى مسلمة بن عبد الملك مؤدب ولده فقال له : إني قد وصلت جناحك بعضدي ورضيت بك قرينا لولدي فأحسن سياستهم تدم لك استقامتهم وأسهل بهم في التأديب عن مذاهب العنف وعلمهم معروف الكلام وجنبهم مثاقبة اللئام وانههم أن يعرفوا بما لم يعرفوا وكن لهم سائسا شفيقا ومؤدبا رفيقا تكسبك الشفقة منهم المحبة والرفق وحسن القبول ومحمود المغبة ويمنحك ما أدى من أثرك عليهم وحسن تأديبك لهم مني جميل الرأي وفاضل الإحسان ولطيف العناية
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن أبي سعيد الخدريّ- رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «ما من عبد يصوم يوما في سبيل اللّه إلّا باعد اللّه بذلك اليوم وجهه عن النّار سبعين خريفا». البخاري- الفتح 6 (2840)، مسلم (1153).
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
ما حكم توكيل جمعية لأداء الأضحية خارج البلاد؟ وأيهما أفضل أداء الأضحية في البلاد أم خارجها؟ وهل لفرقية السّعر أثر إذا كانت خارج البلاد أقلّ ثمناً؟
تاريخ: 27/5/25
عدد المشاهدات: 1283
رقم الفتوى: 1221

الحمد لله والصّلاة والسّلام على سيّدنا محمّد المبعوث رحمة للعالمين ؛ وبعد
 
الجواب: يستحب لمريد التضحية أن يذبح بنفسه إن قدر عليه ؛ لأنه قربة، ومباشرة القربة أفضل من تفويض (أي توكيل)  إنسان آخر فيها، فإن لم يحسن الذبح فالأولى توليته مسلماً يحسنه ، ويستحب في هذه الحالة أن يَشهَد الأضحية، لقوله صلى الله عليه وسلم لفاطمة رضي الله عنها: " يا فاطمة قومي إلى أضحيتك فاشهديها، وقد اتفقت المذاهب على هذا " ( نقلاً عن الفقه الإسلامي وأدلته، أ. د. وهبة الزّحيلي، ( 4/ 273 -274).

وأمّا بالنّسبة للتضحية خارج البلاد ففيها خلاف بين أهل العلم، والقول المختار فيها هو مذهب الحنفية ومفاده أنّه: يكره أداء الأضحية خارج البلاد  إلا إذا  وكّل جميعة أو جهة موثوقة بأدائها عنه في بلدة هي أشدّ وأمسّ حاجة من بلدته ولا عبرة لفرقية السّعر في هذه الحالة طالما أنّ الأضحية مستوفية الشّروط الشّرعية. 
 

والله تعالى أعلم
المجلس الإسلامي للافتاء 
عنهم : د . مشهور فواز رئيس المجلس