المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
عن أنس قال: كان أكثر دعوة يدعو بها رسول الله ﷺ يقول: "اللهم ربنا، آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار".
الأقسام
حديث اليوم
عن عطاء قال : كان إبراهيم خليل الرحمن عليه السلام إذا أراد أن يتغدى خرج ميلا أو ميلين يلتمس من يتغدى معه
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن أبى هريرة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذكر يوم الجمعة فقال « فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو يصلى يسأل الله شيئا إلا أعطاه إياه ».رواه مسلم
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
ما حكم توكيل جمعية لأداء الأضحية خارج البلاد؟ وأيهما أفضل أداء الأضحية في البلاد أم خارجها؟ وهل لفرقية السّعر أثر إذا كانت خارج البلاد أقلّ ثمناً؟
تاريخ: 27/5/25
عدد المشاهدات: 1069
رقم الفتوى: 1221

الحمد لله والصّلاة والسّلام على سيّدنا محمّد المبعوث رحمة للعالمين ؛ وبعد
 
الجواب: يستحب لمريد التضحية أن يذبح بنفسه إن قدر عليه ؛ لأنه قربة، ومباشرة القربة أفضل من تفويض (أي توكيل)  إنسان آخر فيها، فإن لم يحسن الذبح فالأولى توليته مسلماً يحسنه ، ويستحب في هذه الحالة أن يَشهَد الأضحية، لقوله صلى الله عليه وسلم لفاطمة رضي الله عنها: " يا فاطمة قومي إلى أضحيتك فاشهديها، وقد اتفقت المذاهب على هذا " ( نقلاً عن الفقه الإسلامي وأدلته، أ. د. وهبة الزّحيلي، ( 4/ 273 -274).

وأمّا بالنّسبة للتضحية خارج البلاد ففيها خلاف بين أهل العلم، والقول المختار فيها هو مذهب الحنفية ومفاده أنّه: يكره أداء الأضحية خارج البلاد  إلا إذا  وكّل جميعة أو جهة موثوقة بأدائها عنه في بلدة هي أشدّ وأمسّ حاجة من بلدته ولا عبرة لفرقية السّعر في هذه الحالة طالما أنّ الأضحية مستوفية الشّروط الشّرعية. 
 

والله تعالى أعلم
المجلس الإسلامي للافتاء 
عنهم : د . مشهور فواز رئيس المجلس