ماذا يطلب فعله من الشّخص الذّي يدخل يوم الجمعة والإمام يخطب ؟
إذا دخل المرء يوم الجمعة والإمام يخطب فإنّه يصلّي ركعتين خفيفتين ينوي بهما تحية المسجد والسنة القبلية معًا ولو اقتصر على نية السّنة القبلية وحدها أجزأته عن تحية المسجد ولا يزد على ركعتين بكل حال ، ولو أطال الركعتين بطلتا ومثل ذلك لو جلس الخطيب للخطبة بعد إحرامه بهما فإنّه يخففهما.
وأمّا من دخل المسجد والإمام في آخر الخطبة فإنّه ينظر : إن غلب على ظنه انّه إن صلّى السنة القبلية فاتته تكبيرة الإحرام مع الإمام تركهما ولا يقعد بل يستمر قائمًا لئلا يكون جالسًا في المسجد قبل التحية ، فلو صلّى في هذه الحالة استحب للإمام أن يزيد في كلام الخطبة بقدر ما يكملهما وهو المعتمد. (انظر : حاشية البيجوري، 1\ 330 ).
والله تعالى أعلم
المجلس الإسلامي للإفتاء
عنهم : أ . د . مشهور فواز رئيس المجلس