المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: )ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه من العمل فيهن من هذه العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد)
الأقسام
حديث اليوم
عن عاصم الأحول قال : قال لي فضيل الرقاشي وأنا . . . : « يا هذا ، لا يشغلك كثرة الناس عن نفسك ، فإن الأمر يخلص إليك دونهم ولا تقل : أذهب هاهنا وهاهنا فتنقطع على النهار ، فإن الأمر محفوظ عليك ، ولم تر شيئا قط أحسن طلبا ولا أسرع إدراكا من حسنة حديثة لذنب قديم »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
(عن النّعمان بن بشير- رضي اللّه عنهما- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «مثل المؤمنين في توادّهم وتراحمهم وتعاطفهم، مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسّهر والحمّى»). [ البخاري- الفتح 10 (6011)، ومسلم (2586) واللفظ له ].
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
ما الحكم لو صلّى شخص وعلى ثوبه نجاسة لم يكن يعلم بها أو كان يعلم ونسيها ؟
تاريخ: 7/2/23
عدد المشاهدات: 938
رقم الفتوى: 1377

الحمد لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على سيدنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين:

الجواب : لو صلّى شخص ثمّ تبين أنّ على ثوبه نجاسة  لم يكن  يعلمها  أو كان يعلمها  ونسيها  ثمّ صلّى وتذكّر بعد الصّلاة فإنّه يلزمه الإعادة وهذا مذهب الشّافعية ، ولكنّهم قالوا :  لو كان هنالك احتمال بأنّ النّجاسة وقعت على ثوبه أو بدنه بعد الانتهاء من الصّلاة فلا يلزمه الإعادة .

وقالت المالكية : "  إِنْ صَلَّى بِالنَّجَاسَةِ نَاسِيًا لَهَا حَتَّى فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ، أَوْ لَمْ يَعْلَمْ بِهَا حَتَّى فَرَغَ مِنْهَا فَصَلَاتُهُ صَحِيحَةٌ، وَيُنْدَبُ – يستحب -  لَهُ إعَادَتُهَا فِي الْوَقْتِ " انظر : ( الشّرح الصّغير ، للدردير ، 1\65 ).

ومذهب المالكية فيه فسحة ولكن قول الشّافعية أحوط .




والله تعالى أعلم
المجلس الإسلامي للإفتاء في الداخل الفلسطيني 48
عنهم : أ . د . مشهور فواز رئيس المجلس
الأربعاء 16رجب 1444هـ / 7.2.2023 م