المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
قال عز وجل في سورة التوية: "يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ" الآية 32
الأقسام
حديث اليوم
عن الضحاك قال : « لولا قراءة القرآن لسرني أن أكون صاحب فراش وذاك أن المريض يرفع عنه الحرج ويكتب له صالح عمله وهو صحيح ويكفر عنه سيئاته »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن ابن مسعود- رضي اللّه عنه- قال: قال رجل: يا رسول اللّه، أنؤاخذ بما عملنا في الجاهليّة، قال: «من أحسن في الإسلام لم يؤاخذ بما عمل في الجاهليّة، ومن أساء في الإسلام أخذ بالأوّل والآخر». البخاري- الفتح 12 (6921) واللفظ له، مسلم (120).
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
ما الحكم لو صلّى شخص وعلى ثوبه نجاسة لم يكن يعلم بها أو كان يعلم ونسيها ؟
تاريخ: 7/2/23
عدد المشاهدات: 1144
رقم الفتوى: 1377

الحمد لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على سيدنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين:

الجواب : لو صلّى شخص ثمّ تبين أنّ على ثوبه نجاسة  لم يكن  يعلمها  أو كان يعلمها  ونسيها  ثمّ صلّى وتذكّر بعد الصّلاة فإنّه يلزمه الإعادة وهذا مذهب الشّافعية ، ولكنّهم قالوا :  لو كان هنالك احتمال بأنّ النّجاسة وقعت على ثوبه أو بدنه بعد الانتهاء من الصّلاة فلا يلزمه الإعادة .

وقالت المالكية : "  إِنْ صَلَّى بِالنَّجَاسَةِ نَاسِيًا لَهَا حَتَّى فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ، أَوْ لَمْ يَعْلَمْ بِهَا حَتَّى فَرَغَ مِنْهَا فَصَلَاتُهُ صَحِيحَةٌ، وَيُنْدَبُ – يستحب -  لَهُ إعَادَتُهَا فِي الْوَقْتِ " انظر : ( الشّرح الصّغير ، للدردير ، 1\65 ).

ومذهب المالكية فيه فسحة ولكن قول الشّافعية أحوط .




والله تعالى أعلم
المجلس الإسلامي للإفتاء في الداخل الفلسطيني 48
عنهم : أ . د . مشهور فواز رئيس المجلس
الأربعاء 16رجب 1444هـ / 7.2.2023 م