المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
قال سفيان بن عيينة رحمه الله تعالى: (أول العلم حُسْنُ الاستماع، ثُمَّ الفَهْمُ، ثُم الحِفْظُ، ثُمّ العملُ، ثُمَّ النّشْرُ.. فإذا استمعَ العبدُ إلى كتاب الله تعالى وسنّة نبيه بِنِيَّةٍ صَادِقَةٍ على ما يُحِبُّ الله تعالى، أَفْهَمَهُ كما يَجِبُ، وجَعَلَ لَهُ في قَلْبِهِ نُوراً)
الأقسام
حديث اليوم
قال الحسن البصري : « طلب الحلال أشد من لقاء الزحف (1) » __________ (1) الزحف : الجهاد ولقاء العدو في الحرب
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن أبي الدّرداء- رضي اللّه عنه- قال: خرج علينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم ونحن نذكر الفقر ونتخوّفه فقال: «الفقر تخافون؟ والّذي نفسي بيده لتصبّنّ عليكم الدّنيا صبّا حتّى لا يزيغ قلب أحدكم إزاغة إلّاهيه «6». وأيم اللّه لقد تركتكم على مثل البيضاء ليلها ونهارها سواء». قال أبو الدّرداء: صدق واللّه رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، تركنا واللّه، على مثل البيضاء، ليلها ونهارها سواء. ابن ماجة (5) واللفظ له وأخرجه ابن أبي عاصم في السنة (47) وقال الألباني: حديث حسن.
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
ما حكم الصلاة في مساجد بلادنا التي فيها انحراف عن عين الكعبة؟
تاريخ: 6/10/25
عدد المشاهدات: 7881
رقم الفتوى: 138

الحمد لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على سيدنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين:

يقول السّائل: يوجد في مسجد بلدتنا انحراف قليل عن عين الكعبة فما حكم ذلك؟

الجواب: من شروط صحة الصّلاة استقبال القبلة، ويقصد باستقبال القبلة عند الشّافعية استقبال عينها ولا يجزئ استقبال جهتها سواء أكان المصلّي قريبًا من الكعبة المشرفة أم كان بعيدًا عنها، إلاّ أنّه إذا كان قريبًا منها فلا بدّ من استقبال عينها يقينا وليس بناءً على الظّن وأمّا إذا كان بعيدًا عنها فإنّه يجزئ استقبال عينها بناءً على الظّنّ والاجتهاد .

بينما عند الحنفية لا يجب على من ليس بمكة استقبال عين الكعبة وإنّما يكفي فقط استقبال جهتها ، وكذا من كان بمكة وبينه وبين الكعبة حائل يمنع المشاهدة فحكمه كحكم الغائب عن مكة. انظر: اللّباب شرح الكتاب، للإمام عبد الغني الغنيمي: (ص/63).

والحقيقة وإن كان كلام الشّافعية أحوط ولكن لا مانع من العمل بكلام الحنفية بالنسبة لما سبق أداؤه من الصلوات تجاه الكعبة وليس تجاه عينها خصوصًا وأنّ كثيرًا من المساجد التّي بنيت قديمًا المحراب فيها والفرش ليس تجاه عين الكعبة لذا فالقول بإعادة الصلوات وإعادة تصميم المساجد فيه حرج كبير، ولكن بالنسبة للمساجد التّي ستبنى مستقبلا ننصح بالأخذ بقول الشّافعية خروجًا من الخلاف ومن باب الاحتياط في العبادة لا سيما وأنّ الأمر سهل ومتيسر في أيامنا من خلال الوسائل المعاصرة ومن هنا ننصح دائما القائمين على بناء المساجد باستشارة المختصين لأجل تحديد القبلة.



والله تعالى أعلم
المجلس الإسلامي للإفتاء
عنهم:أ.د.مشهور فوّاز رئيس المجلس