المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
قال عز وجل في سورة التوية: "يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ" الآية 32
الأقسام
حديث اليوم
قال عمر : « لا يكرهن أحد ابنته على الرجل القبيح فإنهن يحببن ما تحبون »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن ابن عمر- رضي اللّه عنهما- أنّ رسول اللّه قال: «صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذّ بسبع وعشرين درجة». البخاري- الفتح 2 (645)، ومسلم (656).
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
ما حكم أداء الجمعة في ظل ظروف الحرب؟
تاريخ: 22/6/25
عدد المشاهدات: 302
رقم الفتوى: 1458

الحمد لله والصّلاة والسّلام على سيّدنا محمّد المبعوث رحمة للعالمين ؛ وبعد

نصّ الفقهاء على أنّ من الأعذار المبيحة للتخلف عن الجمعة- أن يخاف الشخص ضررا في نفسه وهذا بلا خلاف بين الفقهاء.

وبناء عليه في ظلّ ظروف الحرب من باب الحفاظ على النفس من أي خطر فإنّنا نوصي بتجنب التجمعات مطلقًا وبما في ذلك صلاة الجمعة والجماعة.

فعن ابن عمر رضي الله عنهما أنه أذَّن بالصلاة في ليلة ذات بردٍ وريح، ثم قال: ألا صلوا في الرحال، ثمّ قال: إنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلَّم كان يأمر المؤذن إذا كانت ليلة ذات بردٍ ومطرٍ، يقول: «ألا صَلّوا فِي الرِحَالِ» متفقٌ عليه.

فإذا كان هذا إرشاد النبي صَلَّى الله عليه وسلّم في حال الوحل والمطر فمن باب أولى أن يكون في حال الخوف والخطر وهذا بلا خلاف بين الفقهاء يشمل الجمعة والجماعة .




والله تعالى أعلم
المجلس الإسلامي للإفتاء
عنهم:أ.د.مشهور فوّاز رئيس المجلس