المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
قال سفيان بن عيينة رحمه الله تعالى: (أول العلم حُسْنُ الاستماع، ثُمَّ الفَهْمُ، ثُم الحِفْظُ، ثُمّ العملُ، ثُمَّ النّشْرُ.. فإذا استمعَ العبدُ إلى كتاب الله تعالى وسنّة نبيه بِنِيَّةٍ صَادِقَةٍ على ما يُحِبُّ الله تعالى، أَفْهَمَهُ كما يَجِبُ، وجَعَلَ لَهُ في قَلْبِهِ نُوراً)
الأقسام
حديث اليوم
عن السري بن ينعم أنه قال : « كان يقال : ما تجوع عبد إلا أبدل الله مكان جوعه حكمة وورعا ، وكان يقال : الجوع شعار الأنبياء والصالحين »
فتوى اليوم
DailyTip
حكمة اليوم
عن عبد الله بن شقيق قال قلت لعائشة - رضى الله عنها - أكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصوم شهرا كله قالت ما علمته صام شهرا كله إلا رمضان ولا أفطره كله حتى يصوم منه حتى مضى لسبيله -صلى الله عليه وسلم-.رواه مسلم
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
المجلس الإسلامي للإفتاء يدعو النّاس لأداء صلاة الخسوف
تاريخ: 17/9/25
عدد المشاهدات: 8
رقم الفتوى: 1459

دعا المجلس الاسلاميّ للإفتاء إلى أداء صلاة الخسوف في المساجد والبيوت وذلك بسبب الخسوف المتوقع بداية ظهوره مساء اليوم من الساعة السابعة ونصف (7:30 تقريبا) ويبلغ ذروته الساعة التاسعة تقريبا حتى الساعة الحادية عشرة وينتهي قرابة الساعة الثانية عشرة.
وفي حديث مع د. مشهور فوّاز رئيس المجلس الاسلاميّ للافتاء قال:
“السّنة الثّابتة في حال خسوف القمر أن يجتمع النّاس لأداء الصّلاة حتى زوال الخسوف، وذلك لما روي أنّه لما كسفت الشمس على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام أمر مناديا ينادي، الصلاة جامعة فصلّى بالناس ثم خطبهم، وقال صلّى الله عليه وسلّم ” إنّ الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله وكبروا، وصلوا، وتصدقوا”.
هذا وإن كان الخسوف نتيجة لأسباب طبيعية ولكن الأمور الطبيعية ليست خارجة عن دائرة الإرادة والقدرة الإلهية، فكل ما في الكون يحدث بمشيئة الله تعالى وقدرته، ومثل هذا الذي يحدث لهذه الأجرام العظيمة جدير أن يذكّر القلوب والنّفوس بأهوال يوم القيامة المذكورة في القرآن الكريم ” إذا الشمس كوّرت” ” وإذا النجوم انكدرت ” “وإذا برق البصر وخسف القمر وجُمع الشمس والقمر “.


وأمّا بالنسبة لكيفية صلاة الخسوف:
فقد نصّ علماؤنا أنّ صلاة الخسوف ركعتان ويستحب ان تصلّى جماعة، ينوي بهما المصلي صلاة الخسوف ويجوز للشخص أن يصلّيهما منفردًا أيضًا وأدنى الكمال لأداء صلاة الخسوف أن يصلّي ركعتين كركعتي صلاة الفجر .
وأمّا الكيفية الكاملة فهي: أن يكون في كل ركعة منهما قيامان يطيل القراءة في كل منهما، بأن يقرأ في القيام الأول من الركعة الأولى بعد الفاتحة سورة البقرة أو مقدارها من السور الأخرى، وفي القيام الثاني ما يساوي مائتي آية من سورة البقرة، وفي القيام الأول من الركعة الثانية مقدار مائة وخمسين من سورة البقرة، وفي القيام الثاني من الرّكعة الثانية ما يساوي مائة آية من سورة البقرة ثم إذا ركع أطال الركوع بما يساوي مائة آية تقريباً، فإذا ركع الركوع الثاني أطاله بمقدار ثمانين آية، والثالث بمقدار سبعين آية، والرابع
بمقدار خمسين.


فإذا أتموا الصلاة فإنه يستحب أن بخطب الإمام بعدها خطبتين – كخطبتي الجمعة في الأركان والشروط يحث الناس فيهما على التوبة وفعل الخير، ويحذرهم من الغفلة والاغترار.
ويجوز أن يقتصر الشخص على ركعتين في كل ركعة قيامان، وقراءتان، وركوعان، كالعادة بدون تطويل.
-كما ويستحب الاغتسال لصلاة الخسوف، فيغتسل قبلهما كما يغتسل لصلاة الجمعة، ويستحب أن تصلّى جهراً.
سائلين الله تعالى أن يلطف بنا فيما جرت به المقادير وأن يحفظ علينا ديننا ويُنعِمَ علينا بالأمن والايمان.




المجلس الإسلامي للإفتاء
عنهم:أ.د.مشهور فوّاز رئيس المجلس
الأحد 15 ربيع الأول 1447 / 7.9.2025م