الحمد لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد
من دخل عليه وقت الظّهر وهو في الطّائرة وخاف دخول وقت العصر قبل نزول الطائرة فإنّه بالخيار: إمّا أن يصلّي الظّهر بالطّائرة وإمّا أن ينوي جمع تأخير بمعنى أن ينوي تأخير الظّهر إلى وقت العصر ويصلّي الظّهر مع العصر في وقت العصر لمّا يصل مكان نزوله في سفره.
مع التّنويه أنّه في حال أداء صلاة الظّهر في الطّائرة فالأحوط (أي الأفضل) الإعادة خروجًا من الخلاف لأنّ هذا عذرٌ نادر بل قال الشّافعية يلزمه الإعادة.
والله تعالى أعلم
المجلس الإسلامي للإفتاء
عنهم: أ.د.مشهور فوّاز رئيس المجلس