المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
قال عز وجل في سورة التوية: "يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ" الآية 32
الأقسام
حديث اليوم
قال الحسن بن حسين لرجل : لا تخف أن تفتقر وإنما خف أن تستغني
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن حذيفة- رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «تلقّت الملائكة روح رجل ممّن كان قبلكم، فقالوا: أعملت من الخير شيئا؟ قال: لا. قالوا: تذكّر. قال: كنت أداين النّاس فآمر فتياني أن ينظروا المعسر ويتجوّزوا عن الموسر. قال: قال اللّه عزّ وجلّ-: «تجوّزوا عنه». إنظار المعسر: إمهاله، والتجوز عن الموسر التجاوز عنه والتسامح معه. البخاري- الفتح 4 (2077)، ومسلم (1560) واللفظ له.
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
ماذا يفعل المأموم اذا تيقن بأن الإمام زاد ركعة في صلاة الجماعة؟
تاريخ: 22/12/25
عدد المشاهدات: 11
رقم الفتوى: 1492

الحمد لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد

يقول السّائل: صلّيت الظّهر جماعة مع الإمام وفي الرّكعة الرّابعة لم يجلس الإمام وإنما زاد خامسة وأنا بقيت جالسا حتى نزل الإمام وسلّمت معه، فهل فعلي صحيح؟

الجواب: إذا أنت متيقن أنّ الإمام زاد ركعة خامسة فما فعلته يعتبر صحيح ولكن إذا يوجد لديك شكّ هل الإمام زاد ركعة أم لا؟ فإنّه يلزمك متابعة الإمام أي الوقوف معه.

ومن تيقن أنّ الإمام زاد ركعة وتبعه عالمًا متعمدًّا فإنّ صلاته تبطل ولكن إذا كان جاهلا أو أُشكِلَ عليه كأن اختلط عليه الأمر فإنّه يُعذرُ بجهله ونسيانه.

ولا يُلزمُ الإمام بالجلوس إذا نبّهه المصّلون طالما أنّه لم يتيقن خطأه إلاّ إذا نبهه جمعٌ كبير لا يُتصوّر خطؤهم ففي هذه الحالة يجب على الإمام الجلوس ويستحب أن يسجد للسهو.



والله تعالى أعلم
المجلس الإسلامي للإفتاء
عنهم: أ.د. مشهور فوّاز رئيس المجلس