المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
قال سفيان بن عيينة رحمه الله تعالى: (أول العلم حُسْنُ الاستماع، ثُمَّ الفَهْمُ، ثُم الحِفْظُ، ثُمّ العملُ، ثُمَّ النّشْرُ.. فإذا استمعَ العبدُ إلى كتاب الله تعالى وسنّة نبيه بِنِيَّةٍ صَادِقَةٍ على ما يُحِبُّ الله تعالى، أَفْهَمَهُ كما يَجِبُ، وجَعَلَ لَهُ في قَلْبِهِ نُوراً)
الأقسام
حديث اليوم
عن عائشة قالت : « إنكم لن تلقوا الله بشيء هو أفضل من قلة الذنوب »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن الحكم قال سمعت ابن أبى ليلى حدثنا على أن فاطمة اشتكت ما تلقى من الرحى فى يدها وأتى النبى -صلى الله عليه وسلم- سبى فانطلقت فلم تجده ولقيت عائشة فأخبرتها فلما جاء النبى -صلى الله عليه وسلم- أخبرته عائشة بمجىء فاطمة إليها فجاء النبى -صلى الله عليه وسلم- إلينا وقد أخذنا مضاجعنا فذهبنا نقوم فقال النبى -صلى الله عليه وسلم- « على مكانكما ». فقعد بيننا حتى وجدت برد قدمه على صدرى ثم قال « ألا أعلمكما خيرا مما سألتما إذا أخذتما مضاجعكما أن تكبرا الله أربعا وثلاثين وتسبحاه ثلاثا وثلاثين وتحمداه ثلاثا وثلاثين فهو خير لكما من خادم ».رواه مسلم
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
ما حكم صلاة وصيام الفتاة المتبرجة ؟
تاريخ: 18/6/20
عدد المشاهدات: 5783
رقم الفتوى: 19

تقول السّائلة : أنا فتاة غير محجبة ولكن أصوم رمضان وأصلي فهل يقبل الله صلاتي وصيامي؟
 
الحمدُ لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على سيدنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
 
بداية نطمئن الأخت السائلة بأنّ صلاتها وصومها وسائر عباداتها صحيحة ويرجى قبولها بإذن الله تعالى، وذلك لأنّ العبادة إذا صحت أركانها وشروطها يرجى قبولها بإذنه تعالى  – إذا كانت خالصة لوجهه الكريم.
ولكن نذكّر بأنّ خلع الحجاب كبيرة من الكبائر يترتب عليه سؤال ومحاسبة ومعاقبة إلاّ أن يعفو الله بفضله وإحسانه ، لذا يجب أن تبادر الأخت السّائلة  إلى التوبة والعودة العاجلة لله تعالى، فإنّ التبرج من أفعال الجاهلية وقد ثبت بشأنه وعيد وتقريع شديد في السّنة المطهرة .
 
حيث روى الإمام مسلم في صحيحه والإمام أحمد في مسنده : ( صنفان من أمتي من أهل النار لم أرهما ... – وذكر منهما –: نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت العجاف ). وفي رواية: ( لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها لتوجد في مسيرة كذا وكذا ). [ رواه الإمام أحمد ومسلم ].
 
فإيّاك أن تكوني أيتها الأخت السّائلة سبباً من أسباب فتنة المسلمين وضلالهم فتتحملي وزرك وأوزارهم وبذلك تأكلك سيئاتك حسناتك وتُمحق ثواب صلاتك وصيامك .
 
والله تعالى أعلم
11/3/2005