المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
قال سفيان بن عيينة رحمه الله تعالى: (أول العلم حُسْنُ الاستماع، ثُمَّ الفَهْمُ، ثُم الحِفْظُ، ثُمّ العملُ، ثُمَّ النّشْرُ.. فإذا استمعَ العبدُ إلى كتاب الله تعالى وسنّة نبيه بِنِيَّةٍ صَادِقَةٍ على ما يُحِبُّ الله تعالى، أَفْهَمَهُ كما يَجِبُ، وجَعَلَ لَهُ في قَلْبِهِ نُوراً)
الأقسام
حديث اليوم
كان الحسن يقول : « يا ابن آدم إن من ضعف يقينك أن تكون بما في يدك أوثق منك بما في يد الله عز وجل »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن عبد الله قال كان نبى الله -صلى الله عليه وسلم- إذا أمسى قال « أمسينا وأمسى الملك لله والحمد لله لا إله إلا الله وحده لا شريك له ». قال أراه قال فيهن « له الملك وله الحمد وهو على كل شىء قدير رب أسألك خير ما فى هذه الليلة وخير ما بعدها وأعوذ بك من شر ما فى هذه الليلة وشر ما بعدها رب أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر رب أعوذ بك من عذاب فى النار وعذاب فى القبر ». وإذا أصبح قال ذلك أيضا « أصبحنا وأصبح الملك لله ».رواه مسلم
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
ما حكم حلق وتقصير شعر المرأة ؟
تاريخ: 29/11/17
عدد المشاهدات: 12784
رقم الفتوى: 246

 ما حكم حلق وتقصير شعر المرأة ؟
 
الحمدُ لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على سيدنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
الحلق بحق المرأة  لغير ضرورة أو حاجة من مرض أو غيره منهيّ عنه  لما فيه من  تغيير لجمال الخلقة فيؤدي إلى المثلة وتشويه المنظر ويحرم إذا منعها الزّوج أو الوالد إذا اقتضى النّهي مصلحتها .انظر: ( نهاية المحتاج مع حاشية الشبراملسي ، ج3\305 ) .

أما بالنسبة لتقصير المرأة شعرها فلا بأس  ويفضّل ألاّ يزيد عن قدر الأنملة من جميع الرأس ولكن لا بدّ من مراعاة الضّوابط التّالية :

أ- أن لا يكون بذلك تشبه بالرجال.
ب- بالنسبة للمرأة المتزوجة ينبغي أن لا تقوم بقص شعرها إلا بإذن زوجها، فإن أذن فعلت، وإلا حرم عليها ذلك.
ت- أن يكون تقصير الشعر على يد امرأة وليس على يد رجل أجنبي.

وفي نهاية المطاف نذكّر الأخوات الماشطات ( صاحبة صالون الحلاقة ) بأن لا تقصر الشعر إلا لامرأة ملتزمة باللباس الشرعي لأنّها لو قصرت لمتبرجة ( كاشفة عن شعرها ) فإنها تكون بذلك قد أعانت على معصية الله تعالى، والله تعالى يقول: { وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان }.  [ المائدة: 2 ].  
 
والله تعالى أعلم
30/1/2004