المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: )ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه من العمل فيهن من هذه العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد)
الأقسام
حديث اليوم
عن عاصم الأحول قال : قال لي فضيل الرقاشي وأنا . . . : « يا هذا ، لا يشغلك كثرة الناس عن نفسك ، فإن الأمر يخلص إليك دونهم ولا تقل : أذهب هاهنا وهاهنا فتنقطع على النهار ، فإن الأمر محفوظ عليك ، ولم تر شيئا قط أحسن طلبا ولا أسرع إدراكا من حسنة حديثة لذنب قديم »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
(عن النّعمان بن بشير- رضي اللّه عنهما- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «مثل المؤمنين في توادّهم وتراحمهم وتعاطفهم، مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسّهر والحمّى»). [ البخاري- الفتح 10 (6011)، ومسلم (2586) واللفظ له ].
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
كيف تحيي الحائض والنفساء ليلة القدر؟
تاريخ: 8/4/25
عدد المشاهدات: 36675
رقم الفتوى: 445

الحمد لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين؛ وبعد:

بما أنّ الحائض يحرم عليها الصّلاة ومسّ المصحف فننصحها بما يلي:

1. أن تنوي أنّه "لو لم تكن حائضًا لقامت اللّيلة كلّها" حتّى يكتب لها أجر وثواب القيام فالأعمال بالنّيّات.

فعن أنس أَنَّ رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجَعَ مِنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ، فَدَنَا مِنْ الْمَدِينَةِ فَقَالَ: (إِنَّ بِالْمَدِينَةِ أَقْوَامًا مَا سِرْتُمْ مَسِيرًا وَلَا قَطَعْتُمْ وَادِيًا إِلَّا كَانُوا مَعَكُمْ)، قَالُوا: يَا رَسُولَ الله، وَهُمْ بِالْمَدِينَةِ؟! قَالَ: (وَهُمْ بِالْمَدِينَةِ حَبَسَهُمْ الْعُذْرُ) رواه البخاري.
وَعَنْ جَابِرٍ قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزَاةٍ فَقَالَ: (إِنَّ بِالْمَدِينَةِ لَرِجَالًا مَا سِرْتُمْ مَسِيرًا وَلَا قَطَعْتُمْ وَادِيًا إِلَّا كَانُوا مَعَكُمْ حَبَسَهُمْ الْمَرَضُ) رواه مسلم.
فمن نوى عملًا صالحًا فمنعه من القيام به عذر قاهر، من مرض أو وفاة أو نحو ذلك فإنّه يثاب عليه.
2. الإكثار من الذّكر والدّعاء والاستغفار والصّدقات: يجوز للحائض الذّكر مطلقًا والصّلاة على النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم والدّعاء، وخاصّة الّذي ترويه السّيّدة عائشة رضي الله عنها: "اللّهمّ إنّك عفوٌّ تحبّ العفو فاعف عنّي".
3. لا مانع من قراءة الحائض والنّفساء للقرآن الكريم ولكن بدون مسّ للمصحف، إلّا إذا كانت معلّمة أو متعلّمة فيجوز لهنّ أي المعلّمة الحائض وكذا المتعلّمة مسّ المصحف وهذا مذهب المالكيّة. وأمّا الحائض الّتي ليست معلّمة ولا متعلّمة تقرأ من كتاب تفسير بدون مسّ للآيات، بشرط أن يكون التّفسير أكثر من الآيات أو عن طريق جهاز الآيفون وتقلّب الصّفحة عن طريق القلم أو الهامش.

* ملاحظة: لا تسجد الحائض سجود التّلاوة.


والله تعالى أعلم
المجلس الإسلاميّ للإفتاء
عنهم: أ. د. مشهور فوّاز رئيس المجلس