المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: )ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه من العمل فيهن من هذه العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد)
الأقسام
حديث اليوم
عن عاصم الأحول قال : قال لي فضيل الرقاشي وأنا . . . : « يا هذا ، لا يشغلك كثرة الناس عن نفسك ، فإن الأمر يخلص إليك دونهم ولا تقل : أذهب هاهنا وهاهنا فتنقطع على النهار ، فإن الأمر محفوظ عليك ، ولم تر شيئا قط أحسن طلبا ولا أسرع إدراكا من حسنة حديثة لذنب قديم »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
(عن النّعمان بن بشير- رضي اللّه عنهما- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «مثل المؤمنين في توادّهم وتراحمهم وتعاطفهم، مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسّهر والحمّى»). [ البخاري- الفتح 10 (6011)، ومسلم (2586) واللفظ له ].
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
بول وروث ما يؤكل لحمه طاهر
تاريخ: 31/12/11
عدد المشاهدات: 4896
رقم الفتوى: 585

بسم الله الرحمن الرحيم

بول وروث ما يؤكل لحمه طاهر

 

السؤال: من الناس من يعمل بنقل وتحميل أرواث البقر والغنم والدجاج فهل هذه الأرواث نجسة أم طاهرة؟

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :

بول وروث ما يؤكل لحمه طاهر – [ عند الحنابلة، والمالكية، والظاهرية، ووجه عند الشافعية، وأيده ابن تيمية، والشوكاني، وعدد من المعاصرين ].

قال ابن قدامة في المغني: وبول ما يؤكل لحمه وروثه طاهر وهذا مفهوم كلام الخرقي وهو قول عطاء والنخعي والثوري ومالك.

قال مالك: لا يرى أهل العلم أن أبوال ما أكل لحمه وشرب لبنه نجساً، ورخص في أبوال الغنم الزهري ويحيى الأنصاري.

ومن الأدلة التي ذكرها: (أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر العرنيين أن يشربوا من أبوال الإبل). [ أخرجه البخاري ].

والنجس لا يباح شربه، ولو أبيح للضرورة لأمرهم بغسل أثره إذا أرادوا الصلاة.

وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في مرابض الغنم - [متفق عليه].

وقال صلى الله عليه وسلم: ( صلوا في مرابض الغنم ) – [متفق عليه].

وصلى أبو موسى في موضع فيه أبعار الغنم، فقيل له: لو تقدمت إلى هاهنا؟ فقال: هذا وذاك واحد، ولم يكن للنبي صلى الله عليه وسلم  وأصحابه ما يصلون عليه من الأوطئة والمصليات وإنما كانوا يصلون على الأرض ومرابض الغنم لا تخلو من أبعارها وأبوالها فدل على انهم كانوا يباشرونها في صلاتهم.

وانه لو كان نجساً لتنجست الحبوب التي تدوسها البقر والجمال ونحو ذلك (أثناء دراسة الحبوب) فإنها لا تسلم من أبوالها فيتنجس بعضها ويختلط النجس بالطاهر فيصير حكم الجميع حكم النجس.

 

والله تعالى أعلم

المجلس الإسلامي للإفتاء

11/10/ 1999