المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
قال سفيان بن عيينة رحمه الله تعالى: (أول العلم حُسْنُ الاستماع، ثُمَّ الفَهْمُ، ثُم الحِفْظُ، ثُمّ العملُ، ثُمَّ النّشْرُ.. فإذا استمعَ العبدُ إلى كتاب الله تعالى وسنّة نبيه بِنِيَّةٍ صَادِقَةٍ على ما يُحِبُّ الله تعالى، أَفْهَمَهُ كما يَجِبُ، وجَعَلَ لَهُ في قَلْبِهِ نُوراً)
الأقسام
حديث اليوم
عن عبد الله بن المبارك عن أبي بكر بن أبي مريم قال : سمعت مشيختنا ، يقولون : « إذا حضر شهر رمضان ، قد حضر مطهر ، ويقولون : انبسطوا بالنفقة فيه ، فإنها تضاعف كالنفقة في سبيل الله عز وجل ، ويقولون : التسبيحة فيه أفضل من ألف تسبيحة في غيره »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن عبد الله بن أبى أوفى - رضى الله عنه - قال كنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فى سفر فى شهر رمضان فلما غابت الشمس قال « يا فلان انزل فاجدح لنا ». قال يا رسول الله إن عليك نهارا. قال « انزل فاجدح لنا ». قال فنزل فجدح فأتاه به فشرب النبى -صلى الله عليه وسلم- ثم قال بيده « إذا غابت الشمس من ها هنا وجاء الليل من ها هنا فقد أفطر الصائم ». رواه مسلم
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
هل يجوز ترقيع جلد الآدمي بجلد الخنزير؟
تاريخ: 7/1/12
عدد المشاهدات: 4223
رقم الفتوى: 598

بسم الله الرحمن الرحيم

هل يجوز ترقيع جلد الآدمي بجلد الخنزير؟

 

لقد شاع في الفترة الأخيرة نتيجة للحوادث المختلفة كحوادث السير والحريق أو حتى نتيجة للتعرض للإشعاع أو نحوها مما يفسد الجلد، ترقيع جلد المصاب بحروق عميقة بجلد الخنزير، وذلك يعود لسهولة تربية الخنازير ورخص سعرها بالمقارنة مع الحيوانات الأخرى، فضلاً عن غلظ جلد الخنزير، مما يجعله كغيار بيولوجي للجزء المصاب بحروق عميقة من جلد الآدميين.

فما حكم هذه العملية من المنظور الشرعي؟

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:

من أجل الإجابة عن هذه المسألة لا بد من بيان آراء الفقهاء في طهارة جلد الخنزير أو عدم طهارته حيث أن هنالك ثمة اتفاق بين العلماء على نجاسة جلد الخنزير، وقال أكثرهم أن جلد الخنزير لا يطهر بالدباغ، ولا يجوز الانتفاع به في شيء، لعدم طهارته. [ انظر: حاشية ابن عابدين 1/136 , 5/196، فتح القدير 1/64، بدائع الصنائع للكاساني 1/22، الدر الكافي في فقه أهل المدينة المالكي 1/161، شرح منح الجليل للشيخ عليش 1/600، الفواكه الدواني 1/452، 454، مغني المحتاج 1/87، المغني – ابن قدامة 1/66 ].

وبناء على ذلك فإن الرقع الجلدية المأخوذة من الخنزير لا يجوز استخدامها إلا عند عدم وجود البديل الجائز شرعاً وعند الضرورة.

ولقد أثبت العلم أن هنالك بدائل لجلد الخنزير يمكن بها ترقيع جلد الآدمي المصاب كاستعمال رقعة ذاتية من نفس المصاب، أو استعمال رقعة جلدية من جلد المشيمة أو من صغار البقر , أو استعمال رقعة صناعية تقوم بوظيفة الغيار البيولوجي التي يقوم بها جلد الخنزير.

هذه البدائل متوفرة , وتغني عن جلد الخنزير في الترقيع , ومن ثم فلا ضرورة ولا حاجة إلى استخدام جلده في ذلك.

 

والله تعالى أعلم

18/2/2005