المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
عن أبي هريرة قال: خطبَنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " أيها الناس إن الله عز وجل قد فرض عليكم الحج فحجوا، فقال رجل: أكلَّ عام يا رسول الله فسكت حتى قالها ثلاثاً، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو قلتُ نعم لوجبت ولما استطعتم، ثم قال: ذروني ما تركتكم فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم فإذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم وإذا نهيتكم عن شيء فدعوه ". رواه مسلم
الأقسام
حديث اليوم
عن هشام بن عروة ، عن أبيه قال : « ما نقصت أمانة عبد إلا نقص إيمانه »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( إن الله تعالى قال : من عادي لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، و لا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي سمع به و بصره الذي يبصر به ، و يده التي يبطش بها و رجله التي يمشي بها و لئن سألني لأعطينه ، و لئن استعاذني لأعيذنه ). رواه البخاري .
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
هل يجوز ترقيع جلد الآدمي بجلد الخنزير؟
تاريخ: 7/1/12
عدد المشاهدات: 4034
رقم الفتوى: 598

بسم الله الرحمن الرحيم

هل يجوز ترقيع جلد الآدمي بجلد الخنزير؟

 

لقد شاع في الفترة الأخيرة نتيجة للحوادث المختلفة كحوادث السير والحريق أو حتى نتيجة للتعرض للإشعاع أو نحوها مما يفسد الجلد، ترقيع جلد المصاب بحروق عميقة بجلد الخنزير، وذلك يعود لسهولة تربية الخنازير ورخص سعرها بالمقارنة مع الحيوانات الأخرى، فضلاً عن غلظ جلد الخنزير، مما يجعله كغيار بيولوجي للجزء المصاب بحروق عميقة من جلد الآدميين.

فما حكم هذه العملية من المنظور الشرعي؟

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:

من أجل الإجابة عن هذه المسألة لا بد من بيان آراء الفقهاء في طهارة جلد الخنزير أو عدم طهارته حيث أن هنالك ثمة اتفاق بين العلماء على نجاسة جلد الخنزير، وقال أكثرهم أن جلد الخنزير لا يطهر بالدباغ، ولا يجوز الانتفاع به في شيء، لعدم طهارته. [ انظر: حاشية ابن عابدين 1/136 , 5/196، فتح القدير 1/64، بدائع الصنائع للكاساني 1/22، الدر الكافي في فقه أهل المدينة المالكي 1/161، شرح منح الجليل للشيخ عليش 1/600، الفواكه الدواني 1/452، 454، مغني المحتاج 1/87، المغني – ابن قدامة 1/66 ].

وبناء على ذلك فإن الرقع الجلدية المأخوذة من الخنزير لا يجوز استخدامها إلا عند عدم وجود البديل الجائز شرعاً وعند الضرورة.

ولقد أثبت العلم أن هنالك بدائل لجلد الخنزير يمكن بها ترقيع جلد الآدمي المصاب كاستعمال رقعة ذاتية من نفس المصاب، أو استعمال رقعة جلدية من جلد المشيمة أو من صغار البقر , أو استعمال رقعة صناعية تقوم بوظيفة الغيار البيولوجي التي يقوم بها جلد الخنزير.

هذه البدائل متوفرة , وتغني عن جلد الخنزير في الترقيع , ومن ثم فلا ضرورة ولا حاجة إلى استخدام جلده في ذلك.

 

والله تعالى أعلم

18/2/2005