المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
قال سفيان بن عيينة رحمه الله تعالى: (أول العلم حُسْنُ الاستماع، ثُمَّ الفَهْمُ، ثُم الحِفْظُ، ثُمّ العملُ، ثُمَّ النّشْرُ.. فإذا استمعَ العبدُ إلى كتاب الله تعالى وسنّة نبيه بِنِيَّةٍ صَادِقَةٍ على ما يُحِبُّ الله تعالى، أَفْهَمَهُ كما يَجِبُ، وجَعَلَ لَهُ في قَلْبِهِ نُوراً)
الأقسام
حديث اليوم
عن عبد الله بن المبارك عن أبي بكر بن أبي مريم قال : سمعت مشيختنا ، يقولون : « إذا حضر شهر رمضان ، قد حضر مطهر ، ويقولون : انبسطوا بالنفقة فيه ، فإنها تضاعف كالنفقة في سبيل الله عز وجل ، ويقولون : التسبيحة فيه أفضل من ألف تسبيحة في غيره »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن عبد الله بن أبى أوفى - رضى الله عنه - قال كنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فى سفر فى شهر رمضان فلما غابت الشمس قال « يا فلان انزل فاجدح لنا ». قال يا رسول الله إن عليك نهارا. قال « انزل فاجدح لنا ». قال فنزل فجدح فأتاه به فشرب النبى -صلى الله عليه وسلم- ثم قال بيده « إذا غابت الشمس من ها هنا وجاء الليل من ها هنا فقد أفطر الصائم ». رواه مسلم
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
الذبح وصنع الطعام بعد ثلاثة أيام من الدفن
تاريخ: 7/1/12
عدد المشاهدات: 3267
رقم الفتوى: 603

بسم الله الرحمن الرحيم

الذبح وصنع الطعام بعد ثلاثة أيام من الدفن

 

س: بدعة الذبح وعمل العشاء بعد ثلاثة أيام من الدفن أي بعد انتهاء بيت الأجر ودعوة أناس كثيرون إلى هذا العشاء أو هناك بعض الناس يذبحون ويوزعون اللحم على الناس دون طبخه؟

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:

بعض الناس من أهل الميت يذبحون ويصنعون طعاما في اليوم الثالث وبعضهم في اليوم الرابع بعد انتهاء بيت الأجر، يدعون عليه الناس ويقدمون الشراب والحلوى والفاكهة وغير ذلك، وهذا من العادات الباطلة التي يجب تركها والإقلاع عنها، لما فيها من تحميل الناس أعباء فوق أعبائهم وثقلا فوق أثقالهم، وتجر الناس إلى المفاخرة والمكابرة، ومثل هذا الصنيع لم يؤثر عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن السلف الأول.

والسنة في ذلك أن يصنع الطعام لأهل الفقيد من قبل الجيران أو الأقارب؛ لأنهم مشغولون بالمصيبة، فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: لَمَّا جَاءَ نَعْيُ جَعْفَرٍ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"اصْنَعُوا لآلِ جَعْفَرٍ طَعَامًا فَقَدْ أَتَاهُمْ مَا يُشْغِلُهُمْ". أَوْ "أَمْرٌ شَغَلَهُمْ"{أخرجه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي. وقال:حديث حسن صحيح}.

قال الشيرازي  في المهذب(5/289):"ويستحب لأقرباء الميت وجيرانه أن يصلحوا لأهل الميت طعاماً". بقدر الحاجة من غير مبالغة ودون إسراف وتبذير.

يجدر التنبيه أن الصدقة على الميت جائزة وثوابها يصل إلى الميت، ولكن لا يصح تخصيصها في وقت دون آخر.

 

والله تعالى أعلم

13جمادى الآخرة1431هـ الموافق27/5/2010م