المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
أن أسامة قال للنبي صلى الله عليه وسلم: "ولم أرك تصوم في شهر ما تصوم في شعبان؟ قال: ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين عز وجل فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم"
الأقسام
حديث اليوم
عن هشام بن عروة ، عن أبيه قال : « ما نقصت أمانة عبد إلا نقص إيمانه »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( إن الله تعالى قال : من عادي لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، و لا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي سمع به و بصره الذي يبصر به ، و يده التي يبطش بها و رجله التي يمشي بها و لئن سألني لأعطينه ، و لئن استعاذني لأعيذنه ). رواه البخاري .
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
خروج النجاسة من الميت بعد غسله
تاريخ: 29/4/13
عدد المشاهدات: 4447
رقم الفتوى: 664

 بسم الله الرحمن الرحيم

خروج النجاسة بعد غسل الميت

 

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:

يترتب على خروج النّجاسة من الميّت مسألتان:

أمّا المسألة الأولى فمتعلقة بغسل الميت ووضوئه:

ذهب الحنفية والمالكية والشافعية إلى عدم وجوب إعادة الغسل ولا الوضوء إذا خرج من الميّت نجاسة بعد غسله سواءً خرجت النّجاسة قبل التكفين أم بعد التكفين ولو خرجت النّجاسة من القبل أو الدبر كما صرّح الشافعية  وإليك نصوصهم :

 

1.جاء في اللباب من كتب الحنفية( 2\292 ) : ( فإن خرج منه شيء غسله ) لإزالة النّجاسة عنه  ( ولا يعيد غسله ) ولا وضوؤه  لأنّه ليس بناقض في حقه وقد حصل المأمور به "  انظر : ( ، اللباب في  شرح الكتاب ، 2\292  ، مجمع الأنهر في شرح ملتقى الأبحر 1\265   )

 

2. جاء في الشرح الصغير من كتب المالكية : " (ولا يعاد) الغسل ( كوضوئه) لا يعاد ( لخروج نجاسة ) بعده ( وغُسلت ) النّجاسة فقط إذا خرجت بعد الوضوء أو الغسل ) . ( انظر : الشرح الصغير ، 1\547 )

 

3. جاء في نهاية المحتاج  من كتب الشافعية: " ( فلو ) ( خرج ) من الميت ( بعده ) أي الغسل (نجس ) ولو من الفرج وقبل التكفين ، أو وقع عليه نجس في آخر غسله ، أو بعده ( وجب إزالته فقط ) من غير إعادة غسل أو غيره لسقوط الفرض بما جرى وحصول النظافة بإزالة الخارج " – ( نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج للرملي2\448 ، وانظر : مغني المحتاج ،1\498  )

 

وأمّا المسألة الثانية :  فمتعلقة  بإزالة النجاسة عن بدن وكفن الميّت :

 

ذهب الحنفية إلى عدم وجوب إزالة النجاسة عن بدن أو كفن الميت  سواء أصابته قبل التكفين أم بعده ، ولكن يستحب ذلك قبل التكفين تنظيفاً لا شرطاً في صحة الصلاة وهذا الذي نتبناه للفتوى تيسيراً على الناس.

 

جاء في عمدة الرّعاية على شرح الوقاية ( 2\354 ) : " قوله : " وما خرج يغسل : أي تنظيفاً له لا شرطاً ، حتى لو صلّى عليه من غير غسله جاز " .

 

والله تعالى أعلم

المجلس الإسلامي للإفتاء

الأثنين 12 جمادى الآخر 1434هـ الموافق 22/4/2013م