اسمع عن مسيرة البيارق التي تنقل جمهور المصلين للمسجد الأقصى، ما فضل الصلاة في المسجد الأقصى؟
تاريخ:
6/4/15
عدد المشاهدات:
6307
رقم الفتوى:
702
اسمع عن مسيرة البيارق التي تنقل جمهور المصلين للمسجد الأقصى، ما فضل الصلاة في المسجد الأقصى؟
لقد وردت عدة أحاديث في فضل الصلاة في المسجد الأقصى، منها:
أـ أنّ من أتى المسجد الأقصى لا يريد إلا الصلاة فيه غفر له ورجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه، ودليل ذلك : ما أخرجه الإمام أحمد في مسنده عن عبد الله بن عمرو قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول:"إن سليمان بن داود (عليه السلام) سأل الله ثلاثا، أعطاه اثنتين، ونحن نرجو أن تكون له الثالثة: فسأله حكما يصادف حكمه {أَيْ يُوَافِق حُكْم اللَّه (تَعَالَى)، وَالْمُرَاد التَّوْفِيق لِلصَّوَابِ فِي الِاجْتِهَاد وَفَصْل الْخُصُومَات بَيْن النَّاس}، فأعطاه الله إياه، وسأله ملكا لا ينبغي لأحد من بعده، فأعطاه إياه، وسأله أيما رجل خرج من بيته لا يريد إلا الصلاة في هذا المسجد{أي الأقصى} خرج من خطيئته مثل يوم ولدته أمه، فنحن نرجو أن يكون الله (عز وجل) قد أعطاه إياه"[رواه أحمد في «مسنده». قال الشيخ شعيب الأرنؤوط في تحقيقه على المسند(11/220):"إسناده صحيح"]
ب ـ أنّ صلاة فيه تعدل خمسمائة صلاة فيما سواه : حيث أخرج الطبرانيّ في المعجم الكبير عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):"الصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة والصلاة في مسجدي بألف صلاة والصلاة في بيت المقدس بخمسمائة صلاة"[رواه الطبراني في المعجم الكبير. قال الهيثمي في مجمع الزوائد(4/7):"رجاله ثقات، وفي بعضهم كلام، وهو حديث حسن"].
ت.وعن أبي ذر قالَ: تذَكْرانا ونحنُ عندَ رسولِ اللهِ (صلى الله عليه وسلم) أيهما أفضلُ أَمسجدُ رسولِ الله (صلى الله عليه وسلم) أم بيتُ المقدسِ، فقالَ رسولُ اللهِ (صلى الله عليه وسلم):"صلاةٌ في مَسجدي أفضلُ مِن أربعٍ صلواتٍ فيه، ولَنعمَ المُصلَّى هو، وليُوشكنَّ لأن يكونَ للرجلِ مثلُ شَطنِ فرسِه {الشطن الحبل والمراد مساحة صغيرة} مِن الأرضِ حيثُ يَرى مِنه بيتَ المقدسِ خيرٌ له مِن الدنيا جميعاً"[رواه الطبراني في الأوسط. قال الهيثمي في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد(4/7):"ورجاله رجال الصحيح"].
المجلس الإسلامي للإفتاء