ما أجر المرابط في المسجد الأقصى وبالذات في الأيام التي يسوء فيها وجه المسجد الأقصى من قبل المعتدين ؟
تاريخ:
6/4/15
عدد المشاهدات:
2523
رقم الفتوى:
712
ما أجر المرابط في المسجد الأقصى وبالذات في الأيام التي يسوء فيها وجه المسجد الأقصى من قبل المعتدين ؟
الرباط هو: الحراسة بمحل خيف هجوم العدو منه، أو المقام في الثغور لإعزاز الدين ودفع الشر عن المسلمين. [الموسوعة الفقهية الكويتية(5/207)]
والأحاديث في فضل الرباط كثيرة منها، ما في صحيح مسلم من حديث سلمان (رضي الله عنه) قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: "رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه، وإن مات جرى عليه عمله الذي كان يعمله ، وأجري عليه رزقه، وأمن الفتان".
وأجر المرابط في المسجد الأقصى عظيم وزائد عن بقية البقاع لشرفه سوى المسجدين:الحرام والنبوي.
والأجور تتضاعف عند اشتداد الخطب وتوغل قطعان المستوطنين وجنود المؤسسة الإسرائيلية الغاشمة.
قال ابن قدامة في المغني(10/371):"وأفضل الرباط المقام بأشد الثغور خوفا لأنهم أحوج ومقامه به أنفع قال أحمد: أفضل الرباط أشدهم كلبا".
المجلس الإسلامي للإفتاء