المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
في شهر رجب علينا أن نتذكّر الأحداث التاريخيّة التي وقعت فيه مثل غزوة تبوك لنأخذ منها العِبرة، ونتذكر تخليص صلاح الدين الأيوبي للقُدس من أيدي الصليبيين (في رجب 583هـ ـ 1187م) كما نتذكّر الإسراء والمِعراج ونستفيدَ منه.
الأقسام
حديث اليوم
عن قيس بن أبي حازم ، قال : مر عمرو بن العاص ، رضي الله عنه ، على بغل ميت فقال لأصحابه : « والله لأن يأكل أحدكم من لحم هذا حتى يمتلئ خير له من أن يأكل لحم رجل مسلم »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
(عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: «تفتح أبواب الجنّة يوم الاثنين، ويوم الخميس. فيغفر لكلّ عبد لا يشرك باللّه شيئا. إلّا رجلا كانت بينه وبين أخيه شحناء. فيقال: أنظروا هذين حتّى يصطلحا. أنظروا هذين حتّى يصطلحا. أنظروا هذين حتّى يصطلحا»)مسلم (2565).
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
سلّم زيد لعمرو شيك مؤجل قيمته 5000 شاقل على سبيل المثال على أن يعطيه عمرو نفس المبلغ بالشاقل بدون ربح
تاريخ: 23/6/21
عدد المشاهدات: 2795
رقم الفتوى: 732

سلّم زيد لعمرو شيك مؤجل قيمته 5000 شاقل على سبيل المثال على أن يعطيه عمرو نفس المبلغ بالشاقل بدون ربح..

لا مانع شرعاً أن يسلّم زيد لعمرو شيكاً مؤجلاً قيمته 5000 شاقل على سبيل المثال على أن يعطيه
عمرو نفس المبلغ بالشاقل بدون ربح:

 
صورة المسألة: أن  يسلّم حامل الشيك ( زيد ) شيكاً قيمته 5000 شاقل مؤجل لشهر على سبيل المثال لشخص اسمه (عمرو ) ليصرفه له، فيصرفه له عمرو بنفس المبلغ (5000 شاقل) قبل حلول أجله دون أن يربح شيئاً وفي بعض الحالات قد يعطي عمرو هذا نصف قيمة الشيك أو ربعه مثلاً لزيد وعندما يصرف عمرو الشيك يعطي المتبقي لزيد بدون ربح.
 
الحكم: هذه المعاملة جائزة شرعاً، وذلك لأنه لا يراد منها الربح والمعاوضة، وإنّما نية المتعاقدين متوجه إلى المساعدة وتفريج الكرب، والعبرة في العقود كما هو مقرر لدى الفقهاء للمقاصد والمعاني وليس للألفاظ والمباني.
 
فلو أنّ شخصاً قال لآخر مثلاً بعتك هذه السيارة بلا ثمن، اعتبر هذا العقد هبة وليس بيعاً على الرغم من تلفظه بالبيع، ولو قال شخص لأخر وهبتك هذه السيارة بِ 10000 شاقل، اعتبر هذا العقد بيعاً على الرغم من تلفظه بالهبة لوجود قرينة المعاوضة وهو الثمن.
وكذلك يقال في السؤال المطروح: أن نية المتعاقدين متوجه إلى المساعدة وتفريج الكرب، فيعتبر هذا قرضاً وليس صرفاً على الرغم من تلفظه بالصرف، وذلك بقرينة تجرد العقد عن الربح والمعاوضة.


والله تعالى أعلم
المجلس الاسلامي للافتاء
 
24
جمادي الآخر 1436هـ الموافق 13.4.2015 م