المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
قال الله تعالى: (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا(
الأقسام
حديث اليوم
عن الحسن قال : « تقول الحوراء لولي الله وهو متكئ معها على نهر العسل تعاطيه الكأس : يا نعم عيشة ؛ أتدري يا حبيب الله متى زوجنيك مولاي ؟ فيقول : لا أدري ، فتقول : نظر إليك في يوم صائف (1) بعيد الطرفين ، وأنت في ظمأ هاجرة من جهد العطش ، فباهى بك الملائكة ، وقال : انظروا إلى عبدي ، ترك زوجته ، وشهوته ولذته ، وطعامه وشرابه من أجلي رغبة فيما عندي ، أشهدكم أني قد غفرت له ، فغفر لك يومئذ ، وزوجنيك » __________ (1) الصائف : الشديد الحر
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن أبى هريرة - رضى الله عنه - أن رجلا وقع بامرأته فى رمضان فاستفتى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن ذلك فقال « هل تجد رقبة ». قال لا. قال « وهل تستطيع صيام شهرين ». قال لا. قال « فأطعم ستين مسكينا ».رواه مسلم
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
ما حكم الإفرازات المعتادة التّي تخرج من النّساء ؟
تاريخ: 14/2/18
عدد المشاهدات: 6575
رقم الفتوى: 80

ما حكم الإفرازات المعتادة  التّي تخرج من النّساء ؟
 
تقول السّائلة : هنالك إفرازات  تخرج في حال الصحة من غالب النساء وتتميز بالشفافية ولونها يشبه لون الماء، ويعبر عنها الفقهاء في كتبهم بلفظ " الرطوبة "، فما حكم هذه الإفرازات ؟
 

الجواب : الحمدُ لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على سيدنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
إنّ هذه الإفرازات ليست ناقضة للوضوء ، وذلك لأنّه بعد استشارة أهل الإختصاص في المسألة فيما هل تخرج  هذه الإفرازات من باطن الفرج  ، أكّدوا أنّها  لا تخرج من باطن الفرج ،  ومعلوم أنّه لدى فقهاء الشافعية كما ذكر ابن حجر في التّحفة أنّ ما ينقض الوضوء هو ما خرج من باطن الفرج يقيناً ، وبناءً عليه طالما أنّه ليس متيقناً من موضع خروج هذه الإفرازات ، فلا تعتبر ناقضة للوضوء عند الشافعية .
وكذلك يمكن أن يستشف من مذهب  الحنفية أنّ هذه الإفرازات غير ناقضة للوضوء،  وذلك لأنهم اعتبروا هذه الإفرازات طاهرة غير نجسة، وإنما ينقض الوضوء عندهم الخارج النجس.
ومعلوم أنّ هذا السائل اللزج الذي يخرج من المرأة إنما يفرزه المهبل ويخرج منه، بحيث لا يتنجس بمروره بمخرج البول والغائط كالحصاة، مما يعني طهارته.
 
جاء في الدر المختار في شرح تنوير الأبصار: " وينقضه خروج كل خارج نجس من المتوضئ الحي معتاداً أو لا من السبيلين أو لا ". انظر: [ حاشية ابن عابدين 1/84]. 
 
ولا شك أنّ في هذا القول رفعاً للحرج   والمشقة عن المرأة، فالقول بفساد الوضوء بهذا النوع من الإفرازات فيه مشقة شديدة وعنت عليها، لأن خروجه ملازم لبعض النساء في حالة الصحة .
 
وهذا الإختيار هو ما  ذهب إليه فضيلة الشيخ مصطفى الزرقا، جاء في فتاويه (95): " إن هذا السائل اللزج الذي يخرج من المرأة في الحالات العادية ( لا في الحالات المرضية ) ليس بنجس شرعاً ولا ينقض وضوء المرأة ".
 
والله تعالى أعلم
21/3/2008